شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    أمر إلهي لعمر بن الخطاب بأن يغفر للذين لا يرجون أيام الله

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29637
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    أمر إلهي لعمر بن الخطاب بأن يغفر للذين لا يرجون أيام الله Empty أمر إلهي لعمر بن الخطاب بأن يغفر للذين لا يرجون أيام الله

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأحد 03 مايو 2009, 4:50 pm

    أمر إلهي لعمر بن الخطاب بأن يغفر للذين لا يرجون أيام الله
    في حديث شريف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “بينما أنا نائم رأيتني على مكيب عليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ، ثم أخذها
    ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له. ثم جاء عمر فاستقى فاستحالت غرباً فلم أر عبقرياً في الناس
    يفري فريه ، حتى روى الناس وضربوا بطعن”. هكذا تحدث رسول الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد عرفه
    النبي في أودية مكة ودروبها ، فتمنى أن يشرح الله صدره للإسلام وطلب ذلك من ربه بقوله : “ اللهم أيد الإسلام بأحد العمرين ” ،
    وكان عمر شجاعاً يرهب الرجال والأبطال ويصارعهم في سوق عكاظ فيقهرهم ، ولكنه كان ذا قلب خاشع متبتل في حجرات العبادة أيضاً
    حتى قالت عنه أم أبان عتبة بن ربيعة “ إنه رجل أذهله أمر آخرته عن أمر دنياه كأنه ينظر لربه بعينيه ” .

    وكان عمر مشغولاً دائماً يرعى الإبل والغنم لأبيه وأهله الأقربين ، كما كان عاشقاً للخمر، ويرحل من قريش للتجارة في رحلتي
    الشتاء والصيف ، ويقضي وقته في المفاخرة بسوق عكاظ بالكلمة والشعر والمصارعة ، ورغم ذلك فحين دق الإيمان بابه وجد
    قلباً مترعاً بالرقة. إذ يروي قصة ذلك بقوله “كنت للإسلام مباعداً ، وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس
    يجتمع فيه رجال قريش ، فخرجت أريد جلسائي أولئك فلم أجد منهم أحداً ، فقلت : لو أنني جئت فلاناً الخمار، وخرجت فلم أجده .
    وقلت : لو أنني جئت الكعبة فطفت بها سبعاً أو سبعين . فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قائم يصلي وكان إذا صلى استقبل الشام ، وجعل الكعبة بينه وبين الشام ، واتخذ مكاناً بين الركنين ، الركن الأسود والركن اليماني ،
    فقلت حين رأيته : والله لو أني استمعت لمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول ، وقلت لنفسي أني لو دنوت أسمع منه لأروعنه ، فجئت
    من قبل الحجب خلت تحتها ثيابها ما بيني وبينه إلا ثياب الكعبة ، فلما سمعت القرآن رق قلبي فبكيت ودخلني الإسلام ” .

    كلمة الحق

    قضى عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنوات الإسلام الأولى داعياً إلى كلمة الحق ومحارباً في صفوف المسلمين وفاروقاً بجوار
    الرسول صلى الله عليه وسلم . وعندما توفي أبو بكر الصديق تلقى عمر مبايعة المسلمين له بالخلافة ، وما كاد يصافح كل من
    بالمسجد ويأخذ عليهم العهد والميثاق بالمبايعة ، حتى اعتلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم
    ثم قال خطبته الشهيرة : أيها المؤمنون ثلاث دعوات إذا دعوت بها فآمنوا بها : اللهم إني ضعيف فقوني ، اللهم إني غليظ فلينّي ،
    اللهم إني بخيل فَسخّني ” . ثم قال : “ لو علمت أن أحداً أقوى مني على هذا الأمر، لكان ضرب العنق أحب إليّ من هذه الولاية ، إن الله
    ابتلاكم بي ، وابتلاني بكم بعد صاحبي ، فلا والله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني ، ولا يتغيب عني فآلوا فيه عن
    أهل الصدق والأمانة ، ولئن أحسنوا لأحسنن إليهم، ولئن أساؤوا لأنكلنّ بهم”.
    ويفسر كثير من المجتهدين الأوائل آيتين من سورة الجاثية (14 و 15) بأنهما نزلتا في عمر بن الخطاب ، إذ يقول رب العزة والجلال
    “ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون . من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم
    ترجعون ” ، وذهب تفسير القرطبي إلى أن الآية نزلتا في عمروكذلك البغوي والطبري والواحدي . وقال ابن عباس في رواية عطاء :
    عند نزول قوله تعالى “ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ” ، يريد عمر بن الخطاب رضي الله عنه خاصة ، فأراد بالذين
    لا يرجون أيام الله : عبد الله بن أبيّ، وذلك أنهم نزلوا في غزوة بني المصطلق على بئر يقال لها “ المريسيع ” فأرسل عبد الله غلامه
    ليستقي الماء فأبطأ عليه فلما أتاه قال له : ما حسبك ؟ قال : غلام عمر قعد على فم البئر فما ترك أحداً يستقي حتى ملأ قرب النبي ،
    وقرب أبي بكر، وملأ لمولاه . قال عبد الله : ما مثلنا ومثل هؤلاء إلا كما قال الأول “ سمّنْ كلبك يأكلْك ” فبلغ قوله عمر بن الخطاب
    فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

    جبريل

    يقول الدكتور عبد الرحمن عميرة إن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت هذه الآية “ من ذا الذي يقرض
    الله قرضاً حسناً ” قال يهودي بالمدينة يقال له قنحاص : أحتاج رب محمد ؟ فلما سمع بذلك اشتمل على سيفه وخرج في طلبه ، فجاء
    جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ان ربك يقول لك “ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ”،
    واعلم أن عمر قد اشتمل على سيفه وخرج في طلب اليهودي ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه ، فلما جاء إليه قال
    “ يا عمر ضع سيفك ”. قال : صدقت يا رسول الله، أشهد أنك أرسلت بالحق ، قال : فإن ربك عز وجل يقول “
    قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ”، فقال عمر : لا جرم والذي بعثك بالحق لا يرى الغضب في وجهي . وأوفى عمر
    بعهده ووعده فلم يغضب حتى طعنه وهو يصلي “ أبو لؤلؤة ” في أثناء فترة خلافته ، ونقل عمر إلى بيته ، فلما ظن أنه الموت قال
    يا عبد الله بن عمر، أنظر كم عليّ من الدين فحسبه فوجده ستة وثمانين ألف درهم ، فقال : عبد الله إن وفى لها مال ال عمر، فأدها
    عني من أموالهم ، وإن لم تف أموالهم فاسأل فيها بني عدي بن كعب ، فإن لم تف من أموالهم فاسأل فيها قريشاً ولا تعدهم إلى
    غيرهم ثم قال “ يا عبدالله اذهب إلى عائشة أم المؤمنين فقل لها يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم بأمير،
    يقول تأذنين له أن يُدفن مع صاحبيه”. فأتاها ابن عمر فوجدها قاعدة تبكي فسلم عليها ثم قال : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع
    صاحبيه ، فقالت : قد والله كنت أريده لنفسي ، ولأؤثرنه اليوم على نفسي . فلما جاء قال هذا عبد الله بن عمر فقال عمر: ارفعاني ،
    فأسنده رجل إليه : ما لديك ؟ فقال : أذنت لك . قال عمر : ما كان شيء أهم إليّ من ذلك المضجع يا عبد الله بن عمر، فانظر اذا أنا
    مت فاحملني على سريري ثم قف بي على الباب ، فقل يستأذن عمر بن الخطاب فإن أذنت لي فادخلني ، وإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين .
    وفاضت روحه إلى بارئها ، ودفن بجوار صاحبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر رضي الله عنه .
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    29-7-2005

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 04 أكتوبر 2024, 9:35 pm