شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر: لن أنسى حفاوة الشيخ زايد

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29172
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر: لن أنسى حفاوة الشيخ زايد Empty الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر: لن أنسى حفاوة الشيخ زايد

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 9:40 am

    الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر: لن أنسى حفاوة الشيخ زايد
    الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر: لن أنسى حفاوة الشيخ زايد عند استقبالي لإحياء ليالي رمضان
    الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر، رحلته مع القرآن الكريم زاخرة بالذكريات نظرا لامتدادها، خاصة إذا علمنا أنه انضم للإذاعة المصرية عام 1940 وكان أول قارئ للقرآن الكريم يتم إرساله إلى خارج مصر في نفس السنة التي انضم فيها للإذاعة.
    زار الشيخ شعيشع معظم الدول الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، بل إنه كان يحيي ليالي رمضان في أكثر من بلد في العام الواحد، من هنا فإن رمضان في الغربة لديه له مذاق خاص.
    يتذكر الشيخ أبو العينين أول رحلة خارج مصر عام 1940 عندما وجهت إليه الدعوة من الشعب الفلسطيني الذي كان يعيش تحت الانتداب البريطاني لإحياء ليالي رمضان بالمسجد الأقصى، وانبهر الفلسطينيون بأول قارئ مصري يأتي إليهم، وكانوا يصرّون على البقاء طوال الليل يستمعون إلى الدروس الدينية ويقرأون القرآن ويصلون التراويح ويتناولون طعام السحور في المسجد، ولا ينصرفون منه إلا بعد أداء صلاة الفجر جماعة، وينظر إلى حال الأقصى الأسير الآن بكل حزن وحسرة ويدعو المسلمين إلى العمل بكل السبل على تحريره من اليهود بكل الوسائل وفي مقدمتها الجهاد إذا لزم الأمر، خاصة أن المؤامرة لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه يتم التخطيط لها بكل جدية، وإذا لم يفق المسلمون فإنهم سيصبحون أمام كارثة، وسيحاسبهم الله على تقصيرهم في حماية الأقصى حسابا عسيرا.
    ومن المواقف التي لا ينساها الشيخ أبو العينين حينما دعاه المركز الإسلامي بلندن لإحياء ليالي رمضان، وقبل انتهاء الشهر بيومين دعاه أحد المسلمين البريطانيين لقضاء عيد الفطر معه، فاعتذر لأنه اعتاد أن يكون في العيد مع أولاده، فأصر البريطاني على أن يقضي آخر ليلة له في ضيافته، وينام عنده حتى موعد الطائرة في آخر يوم من رمضان، وخرجا قبل موعد الطائرة بزمن قصير فإذا بالمسلم البريطاني وهو يوصله بسيارته الخاصة يضل الطريق حتى فات موعد الطائرة، واضطر الشيخ لقضاء العيد في ضيافة المسلم البريطاني وقال الاثنان (أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد) وكان سعيدا وسط أفراد الجالية المسلمة البريطانية في شهر رمضان الذي يتميز بمذاق خاص، حيث يحرصون على قضائه في الطاعات وقراءة القرآن.
    حفاوة زايد
    ويتذكر نقيب قراء مصر الحفاوة البالغة التي كان يقابله بها الشيخ زايد “رحمه الله” حيث كان يحيي ليالي رمضان في “أبوظبي” ومعه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد “رحمه الله” واستمرا في الذهاب للإمارات عشر سنوات متتالية، وفي إحدى السنوات كان نقيب قراء مصر مصابا بورم في المعدة، فأرسل اعتذارا عن الذهاب إلى الإمارات لأنه لا يستطيع الجلوس، كما أن هذا الورم لا يزال إلا بعملية جراحية، ولابد من أسبوعين راحة بعدها، لكن المسؤولين بالإمارات أصروا على ذهابه، فإذا بكرامات القرآن تظهر، حيث شفاه الله تماما وذهب وأحيا ليالي رمضان أفضل من السنوات السابقة، وكان لا يشعر بأي ألم أثناء القراءة أما بعدها فإن الألم يأتي إليه بدرجات مختلفة، وشاء الله أن يشفى من دون جراحة، ولا ينسى حب الشيخ زايد وشعب الإمارات في الاستماع لقراء مصر، لأن القراءة لديهم لها مذاق خاص يختلف عن القراء من أي دولة أخرى.
    أغرب موقف
    ويبتسم نقيب قراء مصر قائلا: إن أغرب موقف مر بي في حياتي كان في الستينات من القرن الماضي، حيث كنت مكلفا بقضاء النصف الأول من رمضان في تركيا، والنصف الثاني في بلجراد عاصمة يوغسلافيا، وبالفعل أديت النصف الأول في اسطنبول وانبهرت بحرص الأتراك على الاستماع للقرآن والصلاة في جماعة، رغم العلمانية التي تتخذها الدولة مذهبا لها، وبعد الانتهاء من النصف الأول كان مقررا أن أذهب بالتذكرة على طائرة بلجراد، فإذا بي أركب الطائرة خطأ وأنزل في ميونخ، وكانت العلاقات بين مصر وألمانيا مقطوعة والألمان يصفون العرب بالإرهابيين، فإذا بهم يحيطون بي ويقولون هذا زعيم الإرهابيين ويرتدي زي الأزهر الذي يخرج الإرهابيين، وأنا لا أجيد الحديث بالألمانية ولا الإنجليزية، وأنا في هذا المأزق دعوت الله أن يجعل لي مخرجا لأنه سبحانه القائل “ومن يتق الله يجعل له مخرجا”، فإذا بخواجة يتكلم العربية إلى حد ما وجاء إليّ وقال لي (أهلا خبيبي) فرددت عليه من شدة اضطرابي (شكرا خبيبي) وعرفني بنفسه أنه “كوكيزا” مدرب فريق الزمالك، وهو يوغسلافي الجنسية ودرب في مصر لسنوات طويلة، واستطاع إقناع سلطات المطار بأني قارئ قرآن معروف ولا علاقة لي بالإرهاب، وأصر أن يكون برفقتي في الرحلة من ميونيخ إلى بلجراد، ومن عاداتي ألا افطر في السفر، وبلغ عدد ساعات صيامي قرابة العشرين ساعة، والشمس مازالت مشرقة، فأفتاني كوكيزا بأن أحسب ساعات صيامي من البلد الذي بدأت فيه الصوم وأفطر على أساس ذلك ولا أنتظر حتى تغرب الشمس، لأن في هذا مشقة طويلة، فرأيت كلامه معقولا فأفطرت وفي نيتي أن اقضي هذا اليوم، وعندما عدت سألت الفقهاء فإذا بفتوى كوكيزا صحيحة شرعا!
    أشهر أكلة
    وعن أشهر أكلة رمضانية تناولها نقيب قراء مصر قال: كان ذلك في تركيا عندما اصطحبني القنصل المصري هناك، واسمه صلاح أبو جبل، للإفطار في احد المطاعم الشهيرة في اسطنبول، وبعد الأكل فإذا به يطلب لي “آيس كريم” فأكلته وكان طعمه لذيذا، وبعد الانتهاء من أكله سألني: هل عرفت ماذا أكلت الآن؟ قلت “آيس كريم”، قال: لا إنها فراخ بالآيس كريم، فتعجبت أن تتم صناعة الفراخ بهذه الطريقة وإذا بمعدتي تؤلمني، ولم أسترح إلا بعد أن ذهبت إلى الحمام وتقيأت ما أكلته.
    تذوق موسيقي
    ويتعجب الشيخ أبو العينين من شدة تذوق الشعب الإيراني لقراء القرآن لأنهم يفهمون المقامات الموسيقية، وظهر بعضها لديهم مثل النهاوند والبياتي وغيرهما، لهذا تجدهم يطربون من صوت المقرئ حتى وإن لم يفهموا المعنى الكامل للآيات القرآنية بالعربية.
    وفي إحدى السنوات طلبوا مني أن ابحث لهم عن قارئات للقرآن الكريم ليقمن بالقراءة للسيدات، وللأسف الشديد لم أجد قارئة مصرية معتمدة تستطيع الذهاب إلى هناك لإحياء ليالي رمضان للسيدات كما افعل مع الرجال.
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    16-10-2005
    الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب قراء مصر: لن أنسى حفاوة الشيخ زايد User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 03 يوليو 2024, 12:07 pm