شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    نم واستيقظ على ذكر الخالق

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29162
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    نم واستيقظ على ذكر الخالق Empty نم واستيقظ على ذكر الخالق

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 8:44 am

    نم واستيقظ على ذكر الخالق
    من هدي رسول الله

    “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً” (الأحزاب21)

    أنت إما أن تنام على جنبك الأيمن، وهذه هي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وإما أن تنام مستلقياً بأن تجعل ظهرك للأرض ووجهك إلى السماء وهو مباح للرجال لما روي أن عمر رضي الله عنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقياً في المسجد، واضعاً إحدى رجليه على الأخرى، وقيل هو مكروه في حق النساء لأن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، رأى ابنته كذلك فنهاها، وإما أنك تنام على جنبك الأيسر وليس فيه نهي، ولكنه مكروه فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً ينام على بطنه فحركه وقال “هذه ضجعة يبغضها الله”.

    وللإمام أبو حامد الغزالي قول في النوم جميل حيث يقول: ينبغي لكل أحد ألا ينام في اليوم والليلة أكثر من ثماني ساعات لأنه إذا عاش ستين سنة يكون قد نام فيها عشرين سنة، وينبغي أن يصرف ثلث ليله في الطاعات والثلث الأوسط في الصلاة، وهذا التقدير مأخوذ من إخباره صلى الله عليه وسلم عن داود عليه السلام أنه “كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقوم ثلثه وينام سدسه وذلك ثلث العمر”.

    وصايا نبوية

    ولم يترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً يقربنا إلى الله إلا وأبلغنا إياه، ولم يدع شيئا يبعدنا عن الله إلا وحذرنا منه ونهانا عنه، ومن جملة ذلك أنه دلنا على الكيفية التي ندخل بها في عداد “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّه قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ” وهي الكيفية التي أوضحتها الكثير من الأحاديث والآثار المروية عنه صلى الله عليه وسلم، ومما روي عن أُمّ المؤمنين حفصة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أرادَ أن يرقدَ وضعَ يدَه اليمنى تحتَ خدّه ثم يقول “اللَّهُمَّ قِني عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبادَكَ” ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ إذا أوى إلى فراشه “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فالِقَ الحَبّ وَالنَّوَى، مُنَزِّل التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرآنِ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ كُلّ ذِي شَرٍّ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وأنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأنْتَ الباطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وأغْنِنا مِنَ الفَقْرِ وفي رواية: اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني مِنَ الفَقرِ.

    وفي الصحيحين أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمعَ كفّيه ثم نفث فيهما (نفخ لطيف بلا ريق) وقرأ فيهما “قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ” و”قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ” و”قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الناس”، ثُم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرّات.

    وأمر صلى الله عليه وسلم أن يقول المضطجع: “باسمك ربي وَضعتُ جَنبي، وبكَ أرفعهُ، إنْ أمسكتَ نَفسي فارحمها، وإنْ أرسلتَها فاحفظها بما تَحفظُ به عبادك الصالحين”.

    وأوصى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عليّاً وفاطمة رضي اللّه عنهما: “إذَا أوَيْتُما إلى فِرَاشِكُما، أوْ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرَا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحا ثَلاثاً وثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاَثاً وَثَلاثِينَ”، وفي رواية التَّسْبِيحُ أرْبَعاً وَثِلاثِين، وَفي رواية التَّكْبيرُ أرْبعاً وَثَلاثِينَ. قالَ عليّ: فما تركته منذ سمعتُه من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قيل له: “ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفّين

    وأوصانا صلى الله عليه وسلم بقراءة آية الكرسي قبل النوم، وأخبر بأن من يقرأها لا يزال عليه من الله حافظ، وفي الصحيحين عن البَراء بن عازب رضي اللّه عنهما، قال لي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذَا أتَيْتَ مضْجَعَكَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِكَ الأيْمَنِ وَقُلِ اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إِلَيْكَ، وَألجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةَ وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا ملجأ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِليْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ.

    الانتباه من النوم

    وكما كان له قبل النوم ذكر فقد كان له في حال استيقاظه من نومه ذكر أيضاً، وحذرنا صلى الله عليه وسلم من أن الشيطان “يَعْقِدُ على قافِيةِ رأسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلّ عُقْدَةٍ مَكانَها لَيْكَ لَيلٌ طَويلٌ فارْقُدْ، فإنِ اسْتَيْقَظَ وَذَكَرَ اللّه تعالى انْحلَّت عُقْدَةٌ، فإن تَوْضأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّها فأصْبَحَ نَشِيطاً طيب النَّفْسِ، وإلاَّ أَصْبحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ”.

    وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المستيقظ من نومه بأن يقول: “الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي رَدَّ عَلَيّ رُوحِي، وَعافانِي في جَسَدِي، وأذِن لي بذِكْرِهِ”، وذكرت لنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إِلهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبيِ، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْماً، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ.

    وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من تعار من الليل (من استيقظ بالليل ولا يستطيع العود إلى النوم) فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته”.

    الذكر عند الأرق

    عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنها لن تضره، قال: وكان ابن عمر يعلمها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك وعلقها في عنقه”.

    وعن سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه: أنه أصابه أرق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت، قل: اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعا، أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك”. أو “لا إله إلا أنت”.

    وروي عن البراء بن عازب أن رجلا اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحشة فقال: ''قل سبحان الله الملك القدوس رب الملائكة والروح، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت'' فقالها الرجل فأذهب الله عنه الوحشة.

    الرؤيا والحلم

    وقد فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرؤيا والحلم فيخبرنا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في الحديث الذي يرويه البخاري أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول إذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ تَعالى، فَلْيَحْمَدِ اللَّه تَعالى عَلَيْها وَلْيُحَدّثْ بِها وفي رواية “فَلا يُحَدِّثْ بِها إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ”، وَإذَا رأى غَيْرَ ذلكَ مِمَّا يَكْرَهُ فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّها وَلا يَذْكُرْها لأحَدٍ فإنها لا تَضُّرُّهُ، فسمى ما يراه النائم مما يحب رؤيا وامتنع عن تسمية ما هو خلاف ذلك بالرؤيا، وفي صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي قَتادة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم :”الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ، فَمَنْ رأى شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ شِمالِهِ ثَلاثاً وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطان، فإنهَا لا تَضُرُّهُ” والمراد بالنفث النفخ اللطيف الذي لا ريق معه.

    والأحاديث في هذا الباب كثيرة، مما يدلنا على أهميته، وقال العلماء: الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمّه.

    محمد حماد
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    31-3-2006

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 01 يوليو 2024, 12:17 pm