ذكر الله
المؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى ما لا نرى ويخبرنا عما يراه، وقد يرى موقفا متناقضا فيضحكه ويخبرنا به، من ذلك ما حدث للشيطان عليه لعنة الله عندما أكل مع العبد الذي لم يذكر اسم الله على طعامه.
فعن أميه بن مخشي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل فلم يسم الله حتى لم يبق معه من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها الى فيه قال: بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: مازال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر الله عز وجل استقاء ما في بطنه.
ويروى ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحك من موقف بعض النساء اللاتي يظهرن غير ما يبطن ويعرضن بما يخفين في انفسهن، فمن ذلك ما وقع مع امرأة رفاعة معه صلى الله عليه وسلم، وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها القصة فتقول: جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي طلقني فأبت في طلاقي واني تزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وما معه الا مثل هدبة الثوب، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لعلك تريدين ان ترجعي الى رفاعة، لا، حتى يذوق عسيلتك، وتذوقي عسيلته، وفي رواية مسلم: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا.
ويذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحك فرحا بما سيحدث للمسلمين نتيجة للحرب التي هم قادمون عليها بهزيمة أعدائهم واغتنام مواشيهم في وادي حنين. فيروى عن سهل بن الحنظلية أنه قال: انهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فأطنبوا السير حتى كان عشية فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه فارس، فقال: يا رسول الله إني اطلعت بين ايديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا، فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم، بظعنهم ونعمهم، وشائهم اجتمعوا في وادي حنين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا، قال: تلك غنيمة المسلمين غداً ان شاء الله.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
المؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى ما لا نرى ويخبرنا عما يراه، وقد يرى موقفا متناقضا فيضحكه ويخبرنا به، من ذلك ما حدث للشيطان عليه لعنة الله عندما أكل مع العبد الذي لم يذكر اسم الله على طعامه.
فعن أميه بن مخشي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل فلم يسم الله حتى لم يبق معه من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها الى فيه قال: بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: مازال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر الله عز وجل استقاء ما في بطنه.
ويروى ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحك من موقف بعض النساء اللاتي يظهرن غير ما يبطن ويعرضن بما يخفين في انفسهن، فمن ذلك ما وقع مع امرأة رفاعة معه صلى الله عليه وسلم، وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها القصة فتقول: جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي طلقني فأبت في طلاقي واني تزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وما معه الا مثل هدبة الثوب، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لعلك تريدين ان ترجعي الى رفاعة، لا، حتى يذوق عسيلتك، وتذوقي عسيلته، وفي رواية مسلم: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا.
ويذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحك فرحا بما سيحدث للمسلمين نتيجة للحرب التي هم قادمون عليها بهزيمة أعدائهم واغتنام مواشيهم في وادي حنين. فيروى عن سهل بن الحنظلية أنه قال: انهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فأطنبوا السير حتى كان عشية فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه فارس، فقال: يا رسول الله إني اطلعت بين ايديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا، فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم، بظعنهم ونعمهم، وشائهم اجتمعوا في وادي حنين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا، قال: تلك غنيمة المسلمين غداً ان شاء الله.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات