شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    طليحة بن خويلد

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29637
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    طليحة بن خويلد Empty طليحة بن خويلد

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأحد 03 مايو 2009, 5:54 pm

    طليحة بن خويلد
    انه البطل الكرار الذي يعد بألف فارس.

    انه من يضرب به المثل في الشجاعة والإقدام.

    انه صاحب قصة التوبة بكل معانيها.

    ففي العام التاسع للهجرة جاء وفد أسد الى المدينة ومعهم طليحة بن خويلد ليعلنوا اسلامهم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه ارتد طليحة مع المرتدين، ولم يقف الأمر عند ذلك، بل ادعى النبوة وان الوحي يأتيه من السماء.

    وقيل: انه ارتد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وان ابنه خيال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: “ما اسم الذي يأتي الى أبيك؟” فقال: “ذو النون الذي لا يكذب ولا يخون، ولا يكون كما يكون” فقال: “لقد سمى ملكاً عظيم الشأن، قتلك الله وحرمك الشهادة” فقتل خيال في الردة، قتله عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقام أبوه طليحة فقتل عكاشة، فلما ازدادت خطورته، عقد أبوبكر رضي الله عنه ألوية الحرب، وأرسل إليه خالد بن الوليد وفي بزاخة تقاتل الفريقان قتالاً عنيفاً، ورجحت كفة المسلمين، فركب طليحة فرسه وحمل امرأته ثم نجا بها وقال: “يا معشر فزارة من استطاع ان يفعل هكذا وينجو بامرأته فليفعل”.

    فلما انهزم طليحة وتفرق جنده هرب حتى دخل الشام فنزل على آل جفنة الغسانيين، ثم أسلم وحسن اسلامه.

    ثم اتجه الى مكة يريد العمرة أيام الصديق رضي الله عنه واستحيا ان يواجهه مدة حياته، وقد رجع فشهد القتال مع خالد، وكتب الصديق الى خالد ان استشره في الحرب ولا تؤمره، وهذا من فقه الصديق رضي الله عنه وأرضاه، لأن الذي جعل طليحة يدعي النبوة حبه للرياسة والزعامة، ولذا سأل خالد احد أتباع طليحة ممن أسلموا وتابوا معه: اخبرنا عما كان يقول لكم طليحة من الوحي؟ فقال انه كان يقول: “الحمام واليمام والصرد الصوام، قد صمن قبلكم بأعوام، ليبلغن ملكنا العراق والشام”.

    ولما جاء يسلم على عمر قال له: “اغرب عن وجهي فإنك قاتل الرجلين الصالحين، عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم” فقال: “يا أمير المؤمنين هما رجلان أكرمهما الله على يدي ولم يهني بأيديهما” فاعجب عمر كلامه، وأوصى الأمراء ان يشاور ولا يولى من الأمر شيئاً.

    وكذلك كانت وصية عمر الى سعد بن أبي وقاص في القادسية فلما كان يوم أرماث قام طليحة في بني اسد يدفعهم الى القتال والى الدفاع عن الاسلام والمسلمين يقول: “ابتدئوا الشدة، واقدموا عليهم إقدام الليوث الحربة، فإنما سميتم أسداً لتفعلوا فعلة الأسد”.

    ثم بارز كبار الفرس وقادتهم وعلى رأسهم الجالينوس فقتل منهم وأصاب. وفي يوم عماس كان مقداماً لا يهاب الموت، وهاجم الفرس وحده من خلفهم ثم كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس، فظنوا ان جيش الاسلام جاءهم من ورائهم.

    وفي القادسية خرج هو وعمرو بن معديكرب للاستطلاع فأبى ان يرجع حتى يتم المهمة، واتهمه البعض بالغدر وعايروه بقتله عكاشة وصاحبه، لكنه أصر ان يكمل المهمة وحده دون عون منهم.

    وتعالوا لننظر إليه وهو يخوض الماء يريد الوصول الى معسكر رستم قائد الفرس، الذي يضم أكثر من ثمانين ألف مقاتل. وكذلك وهو يركب فرساً من خيلهم وكان يحب الخيل وأخذ يعدو به، وخرج الفرس في أثره يريدون القبض عليه او التخلص منه، فقتل منهم اثنين من خيرة قادتهم وفرسانهم، ثم أسر الثالث وسار به حتى وصل معسكر المسلمين، فدخل على سعد فقال له سعد: “ويحك ما وراءك؟” قال طليحة: “أسرته فاستخبره فاستدعى سعد المترجم” فقال الأسير: “أتؤمنني على دمي ان صدقتك؟” قال سعد: “نعم”. قال: “اخبركم عن صاحبكم قبل ان أخبركم عمن قبلي” ثم راح يحدثهم عن بطولة وشجاعة طليحة النادرة، واختراقه معسكراً فيه ما فيه من الجنود والقادة، وشهد له بأنه يعدل ألف فارس، ثم أسلم هذا الأسير، وحسن اسلامه، واستفاد منه المسلمون استفادة عظيمة نظراً لخبرته بمعسكر الفرس.

    وبعد حياة طويلة مليئة بالتوبة الصادقة، والبطولات النادرة نال طليحة الشهادة التي كان يتمناها لتغسل ما حصل منه يوم ارتد وادعى النبوة، فقاتل يوم نهاوند قتال الأبطال حتى قتل. حقاً من تاب تاب الله عليه.

    فرضي الله عن طليحة وعن سائر الصحابة أجمعين

    السيد البشبيشي
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    10-11-2004

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 04 أكتوبر 2024, 9:00 pm