شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    عبّاد بن بشر

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29637
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    عبّاد بن بشر Empty عبّاد بن بشر

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأحد 03 مايو 2009, 5:55 pm

    عبّاد بن بشر
    انه شهيد يوم اليمامة، ومن كان يؤثر الموت على ان يقطع قراءة القرآن، ومن أضاء عصاه في الظلام كرامة من الله. لقد كان عباد رضي الله عنه ثمرة من ثمرات الدعوة التي قام بها مصعب بن عمير في المدينة المنورة.

    ومنذ تلك اللحظة التي بزغ فيها فجر الاسلام في قلب عبّاد وهو لا يفتر عن العمل لدين الله وعن الطاعة والعبادة حتى قالت عائشة رضي الله عنها: “ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلاً، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وعبّاد بن بشر، وأسيد بن حُضير”.

    وانظر أيها المسلم الى تلك الكرامة التي أكرم الله بها عبّاداً، فعن أنس ان أسيد بن حضير وعبّاد بن بشر كانا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس، قال: “فلما خرجا من عنده أضاءت عصا أحدهما فكانا يمشيان في ضوئها، فلما تفرقا أضاءت عصا هذا وعصا هذا”. وها هو عبّاد يحظى بكرامة أخرى يوم دعا النبي له بالمغفرة فعن عائشة قالت: تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فسمع صوت عبّاد بن بشر، فقال: يا عائشة، هذا صوت عبّاد بن بشر؟، قلت: نعم. قال: “اللهم اغفر له”.

    وعاش عبّاد عابداً، تالياً للقرآن، مجاهداً، فقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين شاركوا في قتل اليهودي الخبيث كعب بن الأشرف، وخلص الدنيا من شرّه.

    وكان عبّاد ممن ولاهم رسول الله حراسة أموال الصدقة في مزينة وبني سليم، وكان أيضاً ممن قاموا على حراسة النبي في تبوك، يتمنى ان يبذل نفسه وماله وما يملك في سبيل الله.

    وها هو رضي الله عنه يقف موقفاً يعجز القلم عن وصفه وهو يسطر للتاريخ صفحات من الإخلاص والعطاء.

    فعن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل، فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين، فلما انصرف رسول الله قافلاً أتى زوجها وكان غائباً، فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فخرج يتبع أثر رسول الله، فنزل رسول الله منزلاً فقال: “من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه؟”، قال: فانتدب رجل من المهاجرين، ورجل آخر من الأنصار، فقالا: نحن يا رسول الله، قال: “فكونا بفم الشعب”، قال: وكان رسول الله وأصحابه قد نزلوا الى شعب من الوادي، وهما عمار بن ياسر وعبّاد بن بشر، فلما خرج الرجلان الى فم الشعب، قال الأنصاري للمهاجري: أي الليل تحب ان أكفيكه، أوله أم آخره؟ قال: بل اكفني أوله، قال: ونام عمار بن ياسر وقام عبّاد ينظر الى الكون من حوله، فإذا به يرى الليل هادئاً وكأن الكون كله يسبح بصوت خافت فتاقت نفسه الى ان يقرأ وهو يصلي -ليجمع بين الحسنيين- قال ابن اسحاق: فاضطجع المهاجري عمار فنام، وقام الأنصاري عبّاد يصلي. قال: وأتى الرجل عرف انه ربيئة القوم -يعني طليعتهم- قال: فرمى بسهم فوضعه فيه، قال: فنزعه ووضعه، فثبت قائماً، ثم رماه سهماً آخر، فوضعه فيه، فنزعه فوضعه وثبت قائماً ثم عاد له بالثالث فوضعه فيه فنزعه ثم ركع وسجد، ثم أهبّ -يعني أيقظ- صاحبه، فقال: اجلس فقد أثبتّ، فلما رآهما الرجل عرف ان قد نذرا به فهرب، قال: ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء، قال: سبحان الله أفلا أيقظتني أول ما رماك؟ قال عباد: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب ان أقطعها حتى أنفدها، فلما تابع عليّ الرمي ركعت فأذنتك، وايم الله لولا ان أضيّع ثغراً أمرني رسول الله بحفظه لقطع نفسي قبل ان أقطعها أو أنفدها.

    ولما كانت فتنة المرتدين كان عبّاد رضي الله عنه في طليعة الجيش المسلم الذي خرج لقتال مسيلمة الكذاب، فأبلى في تلك المعركة بلاء حسناً حتى لحق بركب الشهداء الأصفياء. عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت عبّاد بن بشر يقول: يا أبا سعيد، رأيت الليلة كأن السماء قد فرجت لي، ثم أطبقت عليّ، فهي إن شاء الله الشهادة. قال: قلت خيراً والله رأيت.

    قال: فانظر اليه يوم اليمامة وانه يصيح بالأنصار: احطموا جفون السيف، وتميزوا من الناس، وجعل يقول: اخلصونا، اخلصونا. فاخلصوا أربعمائة رجل من الأنصار ما يخالطهم أحد، يتقدمهم عبّاد بن بشر، وأبودجانة، والبراء بن مالك، حتى انتهوا الى باب الحديقة، فقاتلوا أشد القتال، وقتل عبّاد بن بشر فرأيت بوجهه ضرباً كثيراً ما عرفته إلا بعلامة كانت في جسده.وهكذا لحق عبّاد بالأحبة، محمد وحزبه.

    فرضي الله عن عبّاد وعن سائر الصحابة أجمعين.

    السيد البشبيشي
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    09-11-2004
    عبّاد بن بشر User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 04 أكتوبر 2024, 9:06 pm