شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    سهيل بن عمرو

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    سهيل بن عمرو Empty سهيل بن عمرو

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأحد 03 مايو 2009, 5:58 pm

    سهيل بن عمرو
    سيد من سادات قريش وخطيبهم وفصيحهم.. لقد كان في الجاهلية عدواً للاسلام والمسلمين، وكان يؤلِّب الناس على الدعوة وحامل لوائها صلى الله عليه وسلم وعلى الرغم من ذلك يستجيب ابنه “ابو جندل” لنداء الإسلام ويسلم لله - جل وعلا - فحبسه ابوه وأوثقه في الحديد.

    - ولما كان يوم بدر خرج سهيل بن عمرو لمقاتلة المسلمين، فوقع في الاسر، فلما اراد ان يفدي نفسه بالمال نظر اليه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقال للنبي صلى الله عليه وسلم دعني انزع ثنيتي سهيل، فلا يقوم علينا خطيبا، فقال: “دعها، فلعلها ان تسرك يوما”.

    - ولما كان يوم الحديبية استبشر النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم سهيل بن عمرو نائباً عن قريش لإبرام الصلح بينهم وبين المسلمين. وذلك نظراً لاسمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن، ويستبشر بالأسماء الجميلة.

    - كما جاء في رواية البخاري انه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم: “سُهل لكم من امركم”. فجاء سهيل بن عمرو فقال: “هات اكتب بيننا وبينك كتاباً، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “بسم الله الرحمن الرحيم” فقال سهيل: أما الرحمن فوالله ما ادري ما هي، ولكن اكتب “باسمك اللهم” كما كنت تكتب، فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “اكتب باسمك اللهم” ثم قال: “هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله” فقال سهيل: والله لو كنا نعلم انك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب “محمد بن عبدالله” فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “والله أني لرسول الله وان كذبتموني، اكتب محمد بن عبدالله”، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “علي ان تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به” فقال سهيل: والله لا تتحدث العرب انا اخذنا ضغطة، ولكن ذلك من العام المقبل، فكتب، فقال سهيل: وعلى انه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك - إلا رددته الينا.

    قال المسلمون: سبحان الله، كيف يرد الى المشركين وقد جاء مسلما؟ فبينما هم كذلك إذ دخل ابو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده، وقد خرج من اسفل مكة حتى رمى بنفسه بين اظهر المسلمين فقال سهيل: هذا يا محمد اول من اقاضيك عليه ان ترده الي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “انا لم نقض الكتاب بعد” قال: فو الله اذا لم اصالحك على شيء ابداً قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فأجزه لي” فقال: ما انا بمجيزه لك، قال: “بلى فافعل”، قال: ما انا بفاعل.

    - وبعد هذا الموقف الذي اشتد فيه سهيل على رسول الله والمسلمين، ظهرت قدرة هذا الرجل على المناقشة والجدال وخبرته في التفاوض والحوار.

    - ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل بيت ثم خرج فوضع يده على عضادتي الباب، فقال: “ماذا تقولون؟” فقال سهيل: “نقول خيرا ونظن خيرا، أخ كريم وابن اخ كريم، وقد قدرت. فقال: “اقول كما قال اخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم” فسكت صاحب اللسان الفصيح حياءً وخجلاً من اخلاق رسول الله ورحمته وامتلأ قلبه بحب النبي.

    ثم ارسل الى ابنه ابي جندل ليستأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج وهو مشرك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ثم اسلم عند انصرافه من حنين فأعطاه رسول الله مائة من الإبل من غنائم حنين.

    - فلما مات النبي قام سهيل فقال: “من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت”.

    فكان موقفه في مكة يعدل موقف ابي بكر في المدينة.

    - وعاش سهيل حياته طائعا عابدا مجاهدا، آسفا على ما فاته من خير وطاعة، فهذه هي قولته الشهيرة: “والله لا أدع موقفا وقفته مع المشركين إلا وقفت مع المسلمين مثله، ولا نفقة انفقتها مع المشركين إلا انفقت مع المسلمين مثلها، لعل امري ان يتلو بعضه بعضا”.

    - وعاش كذلك ينبذ كل عنصرية، ويدحر شعارات الجاهلية، فها هو ومعه ابو سفيان بن حرب يستأذنان الدخول على عمر، فلم يأذن لهما اولا لكن اذن لبلال وعمار وسلمان فقال ابو سفيان: أيأذن لهؤلاء ويحبسنا على بابه؟ فقال سهيل: (والله ما اخشى إلا ان نحبس على باب الجنة ويدخلوا قبلنا، لقد دعوا الى الاسلام فأسرعوا ودعينا فأبطأنا فاستحقوا الدخول على عمر قبلنا).

    - وفي عام طاعون عمواس بالشام رابط فيها ورفض الرجوع الى مكة حتى قضى في سبيل الله تعالى. فرضي الله عنه وعن سائر الصحابة أجمعين.

    السيد البشبيشي
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    01-11-2004

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:59 pm