شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    عكاشة بن محصن

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    عكاشة بن محصن Empty عكاشة بن محصن

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأحد 03 مايو 2009, 6:01 pm

    عكاشة بن محصن
    عرف بين الناس بوفرة العقل وصدق الاحساس وصفاء السريرة، وكان معروفاً بجمال وحسن الهيئة والجرأة والاقدام، وكان حليفاً لبني عبد شمس.

    وما ان بلغت مسامعه الدعوة الى التوحيد والاسلام، حتى أشرقت نفسه بالإيمان، وانطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلن إسلامه.

    ولقد أوذي كغيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أذى كثيراً، وكذب أشد التكذيب، فما زاده ذلك إلا ايماناً وتسليماً، وتمسكاً بدينه تمسكاً عظيماً، ولما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينزل بأصحابه من العذاب والبلاء أشار عليهم بالهجرة الى المدينة. فكان عكاشة بن محصن رضي الله عنه من بين من هاجر الى المدينة، وما ان وصل الى هناك حتى استنشق نسيم الأنس والرحمة والأمان لأول مرة منذ أسلم.

    وعاش في المدينة بين اخوانه من المهاجرين والأنصار أطيب عيش، وكان في أشد شوقه لخدمة دينه، والدفاع عن أمته.

    فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية (الغمر) في اربعين رجلاً، فذهبوا فعلم القوم بمجيئه فهربوا، فرجع الى المدينة وقد ساق مائتي بعير كانت لهم.

    وها هو رضي الله عنه يشهد بدراً وأحداً والخندق ويبلى بلاء حسناً، وانقطع سيفه في غزوة بدر فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جذلاً من حطب، فقال: (قاتل بهذا يا عكاشة) فلما أخذه هزه فعاد سيفاً أبيض قوياً ومتيناً، وظل هذا السيف المبارك معه يقاتل به حتى قتل رضي الله عنه في حروب المرتدين.

    ولقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة وهو على قيد الحياة، بشره بسعادة لا شقاء بعدها أبداً، ويا لها من كرامة لا توازيها الدنيا بزخارفها الفانية ونعيمها الزائل، ويا لها من سعادة غمرت قلب عكاشة، وملأت فؤاده، وهو يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره بدخوله الجنة بغير حساب ولا عذاب فهنيئاً له والله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحساب عذب).

    قال سعيد بن جبير: حدثنا ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عرضت عليّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي يمر ومعه الثلاثة والاثنان، والنبي يمر ومعه الرجل الواحد، والنبي يمر وليس معه أحد، الى ان رفع لي سواد عظيم فقلت: هذه أمتي. قيل: ليس بأمتك، هذا موسى وقومه. الى ان رفع لي سواد عظيم قد سد الافق، فقيل: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب) قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم فخضنا في اولئك السبعين، وجعلنا نقول: من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟ أهم الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ام هم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئاً؟

    الى ان خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا الذي كنتم تخوضون فيه؟

    قال: فأخبره، فقال: (هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون).

    فقام عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: (أنت منهم).

    وقام رجل آخر من المهاجرين فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: (سبقك بها عكاشة). فهنيئاً لعكاشة سبقه الى جنة النعيم.

    ومنذ ان سمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم تاقت نفسه لطلب الشهادة، والمسارعة لنيل هذه الدرجة العظيمة، فخرج يقاتل المرتدين، ويقضي على فتنة المتنبئين، وراح ليكون في طليعة الصحابة الذين خرجوا لقتال المتنبىء طليحة بن خويلد، وقام بقتل جبال بن طليحة، ثم حمل عليه طليحة وجنده فقتلوه، فقام بدفنه خالد بن الوليد رضي الله عنه.

    وهكذا فارق عكاشة الدنيا ليلحق بركب الآخرة بلا حساب ولا عذاب.

    فرضي الله عن عكاشة وعن سائر الصحابة أجمعين.

    السيد البشبيشي
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    29-10-2004
    عكاشة بن محصن User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:21 pm