شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب  ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 7:50 am

    كيف تتجنب السفهاء وتتغلب على الشياطين؟
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الأعراف: “خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون”. (الآيات: 199-202).

    في هذه الآيات الكريمة يرسم الحق سبحانه وتعالى لرسوله الكريم ولكل إنسان معني بدعوة الناس إلى طريق الحق والعدل والخير طريق المعاملة الطيبة التي تؤلف القلوب وتكسب النفوس وتهدي العقول الحائرة.

    ومعنى قوله سبحانه وتعالى: “خذ العفو” أي ارض من الناس بما تيسر من أعمالهم وتسهل من غير كلفة ولا تطلب منهم ما يشق عليهم ويرهقهم حتى لا ينفروا وكن ليناً رفيقاً في معاملة أتباعك، فإنك “لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك”.

    والمراد بقوله عز وجل “وأمر بالعرف” أي: مر غيرك بالمعروف المستحسن من الأفعال، وهو كل ما عرف حسنه في الشرع، فإن ذلك أجدر بالقبول من غير نكير، فإن النفوس حين تتعود الخير الواضح الذي لا يحتاج إلى مناقشة وجدال تسهل قيادتها وتوجيهها.

    مناقشة عقيمة

    ومعنى قوله سبحانه: “وأعرض عن الجاهلين”: أي أعرض عن هؤلاء الذين لا يدركون قيم الأشياء والأشخاص والكلمات فيما يبدر منهم من أنواع السفاهة والإيذاء لأن مناقشة هؤلاء لا تؤدي إلى خير، ولا تنتهي إلى نتيجة، والسكوت عنهم احترام للنفس وقد يؤدي الإعراض عنهم الى تذليل نفوسهم وترويضها.

    وهذه الآيات على قصرها تشتمل كما قال العلماء على مكارم الأخلاق فيما يتعلق بمعاملة الإنسان لأخيه الإنسان وهي طريق قويم لكل ما تطلبه الإنسانية الفاضلة لأبنائها الأبرار، وقد جاءت في أعقاب حديث طويل عن أدلة وحدانية الله تعالى وإبطال الشرك والشركاء لكي تبين للناس في كل زمان ومكان أن التحلي بمكارم الأخلاق إنما هو نتيجة لإخلاص العبادة لله الواحد الأحد، الفرد الصمد.

    وسوسة الشيطان

    ومعنى قوله تعالى: “وإما ينزغنك من الشيطان نزغ..” أي إن تعرض لك الشيطان بوسوسة تثير غضبك وتحملك على خلاف ما أمرت به من أخذ العفو والأمر بالمعروف والإعراض عن الجاهلين، فالتجئ إلى الله واستعذ بحماه، فإنه سبحانه سميع لدعائك، عليم بكل أحوالك، وهو وحده الكفيل بصرف وسوسة الشياطين عنك، وصيانتك من همزاتهم ونزغاتهم.

    ثم بيّن سبحانه حال المتقين فقال: “إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا”.. أي: إن الذين اتقوا ربهم وصانوا أنفسهم عن كل ما يغضبه إذا مسهم شيء من وسوسة الشيطان ونزغاته التي تلهيهم عن طاعة الله ومراقبته “تذكروا” أن المس إنما هو من عدوهم الشيطان فعادوا سريعا إلى طاعة الله، وإلى خوف مقامه.

    وفي قوله “إذا مسهم طائف” إشعار بعلو منزلتهم، وقوة إيمانهم، وسلامة يقينهم لأنهم بمجرد أن تطوف بهم وساوس الشيطان أو بمجرد أن يمسهم شيء منها فإنهم يتذكرون عداوته فيرجعون سريعا إلى حمى ربهم يستجيرون به ويتوبون إليه.

    وقوله: “فإذا هم مبصرون” أي فإذا هم مبصرون مواقع الخطأ وخطوات الشيطان فينتهون عنها. وفي هذه الآيات كما يؤكد المفسرون كل ما يهدي العقول ويطيب النفوس، إذ هي تبين لنا أن مس الشيطان قد يغلق بصيرة الإنسان عن كل خير، ولكن التقوى هي التي تفتح هذه البصيرة، وهي التي تجعل الإنسان دائما يقظاً متذكراً ما أمره الله به أو نهاه عنه، فينتصر بذلك على وساوس الشيطان وهمزاته وتبقى له بصيرته على أحسن ما تكون صفاء ونقاء وكشفاً.

    أما الذين لم يتقوا الله، ولم يلجأوا إلى حماه، ولم يخالفوا الشيطان فقد عبر عنهم القرآن بقوله “وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون” أي وإخوان الشياطين من المشركين والغافلين والمنحرفين تزيدهم الشياطين من الضلال عن طريق الوسوسة والإغواء بارتكاب المعاصي والموبقات “ثم لا يقصرون” أي: ثم لا يكف هؤلاء الشياطين عن إمداد أوليائهم من الإنس بألوان الشرور والآثام حتى يهلكوهم.

    منقول من جريدة الخليج
    الجمعة ,28/11/2008
    في رحاب  ايه User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 8:54 pm