شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:00 am

    القرآن يحذر من الفرقة والخلاف
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون. ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”. (الآيات 102 - 104).

    في هذه الآيات الكريمة يأمر الحق سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأن يلتزموا بمجامع الطاعات ومعاقد الخيرات، وأن يعتصموا بحبله المتين وينبذوا كل أسباب الفرقة والخلاف ويتذكروا نعمه الكثيرة وخيراته الوفيرة عليهم. ومعنى الآية الأولى: بالغوا أيها المؤمنون في التمسك بتقوى الله ومراقبته وخشيته حتى لا تتركوا منها شيئا ولا تكونوا على ملة سوى ملة الإسلام إذا أدرككم الموت، وإنما عليكم أن تستمروا على دينكم القويم حتى يأتيكم الأجل الذي لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون.

    الاعتصام بكتاب الله

    وبعد أن أمرهم سبحانه بمداومة خشيته والاستمرار على دينه أتبع ذلك بأمرهم بالاعتصام بدينه وبكتابه فقال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
    فهذه الآية الكريمة تأكيد لما اشتملت عليه سابقتها من مداومة التقوى والطاعة لله رب العالمين.. والمراد بحبل الله هنا دينه، أو عهده، أو كتابه، لأن التوصل لهذه الأشياء يوصل إلى النجاة والفلاح.

    والمعنى: كونوا جميعا متمسكين بكتاب الله وبدينه وبعهوده، ولا تتفرقوا كما كان شأنكم في الجاهلية يضرب بعضكم رقاب بعض، بل عليكم أن تجتمعوا على طاعة الله وأن تكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وبذلك تفوزون وتسعدون وتنتصرون على أعدائكم.

    ثم أمرهم سبحانه بتذكر نعم الله عليهم فقال: “واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها”.
    والمعنى واذكروا أيها المؤمنون، وتنبهوا بعقولكم وقلوبكم إلى نعمة الله عليكم بتأليف نفوسكم ورأب صدوعكم، فقد كنتم في الجاهلية أعداء متقاتلين متنازعين، فألف بين قلوبكم بأخوة الإسلام فأصبحتم متحابين متناصحين متوادين، وكنتم على وشك الوقوع في النار بسبب اختلافكم وضلالكم فمنّ الله عليكم وأنقذكم من التردي فيها بهدايتكم إلى الحق عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله ربه رحمة للعالمين.

    ثم ختم الله سبحانه الآية بقوله: “كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون” أي كهذا البيان الواضح الذي سمعتموه في هذه الآيات، يبين الله لكم دائما من آياته ودلائله وحججه ما يسعدكم في الدنيا والآخرة، وما يأخذ بيدكم إلى وسائل الهداية وأسبابها رجاء أن تكونوا ممن رضي الله عنهم وأرضاهم بسبب اهتدائهم إلى الصراط المستقيم.

    خيرية الأمة الإسلامية

    وبعد أن أمرهم سبحانه بتكميل أنفسهم عن طريق خشيته وتقواه والاعتصام بدينه وبكتابه أمرهم بالعمل على تكميل غيرهم وإصلاح شأنه عن طريق دعوته إلى الخير وإبعاده عن الشر فقال تعالى: “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير..”.

    والمراد بالأمة هنا الطائفة من الناس التي تصلح لمباشرة الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمراد بالخير ما فيه صلاح للناس ديني أو دنيوي. والمراد بالمعروف ما حسنه الشرع وتعارف العقلاء على حسنه والمنكر ضد ذلك.

    والمعنى: ولتكن منكم أيها المؤمنون طائفة قوية الإيمان عظيمة الإخلاص، تبذل أقصى طاقتها وجهدها في الدعوة إلى الخير الذي يصلح من شأن الناس، وفي أمرهم بالتمسك بالتعاليم وبالأخلاق التي توافق الكتاب والسنة والعقول السليمة، وفي نهيهم عن المنكر الذي يأباه الشرع، وتنفر منه الطباع الحسنة.

    وقد ختم سبحانه الآية الكريمة بتبشير هؤلاء الداعين إلى الخير بالفلاح فقال: “أولئك هم المفلحون”. أي: أولئك القائمون بواجب الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم الكاملون في الفلاح والنجاح، ولا يمكن أن يفلح سواهم ممن لم يقم بهذا الواجب.

    جريدة الخليج
    الإمارات

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:00 pm