شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:02 am

    الله يتوعد البخلاء
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خُلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون” (البقرة: 254).
    في هذه الآية الكريمة يوجه الحق سبحانه وتعالى نداء إلى المؤمنين يأمرهم فيه ببذل أموالهم في سبيل الدفاع عن الحق حتى يكونوا أهلا لرضاه وعفوه ومثوبته.

    والخلة: هي الصداقة والمودة، والشفاعة مأخوذة من الشفع بمعنى الضم، وتطلق على انضمام شخص إلى آخر لنفعه أو نصرته، وأكثر ما تستعمل في انضمام من هو أعلى حرمة ومرتبة إلى من هو دونه.

    الإنفاق المطلوب

    والمعنى: عليكم أيها المؤمنون أن تنفقوا في وجوه الخير كإعانة المجاهدين ومساعدة الفقراء والبائسين من أموالكم التي رزقكم الله إياها بفضله وكرمه، ومن قبل أن يأتي يوم القيامة الذي لا يكون فيه تجارة ولا مبايعة، حتى تقدموا عن طريقها ما تفتدون به أنفسكم، ولا يكون فيه صديق يدفع عنكم، ولا شفيع يشفع لكم فيحط من سيئاتكم، إلا أن يأذن رب العالمين بالشفاعة تفضلاً منه وكرماً.

    والمراد بالإنفاق هنا ما يشمل الفرض والنفل، والأمر لمطلق الطلب، إلا أن هذا الطلب قد يصل إلى درجة الوجوب إذا نزلت بالأمة شدة لم تكف الزكاة لدفعها.
    وقوله سبحانه: “مما رزقناكم” إشعار بأن هذا المال الذي بين أيدي الأغنياء ما هو إلا رزق رزقهم الله إياه، ونعمة أنعم بها عليهم، فمن الواجب عليهم شكره بألا يبخلوا بجزء منه في الإنفاق في وجوه الخير، لأن هذا البخل سيعود عليهم بما يضرهم.

    وفي قوله: “من قبل أن يأتي يوم” حث آخر على التعجيل بالإنفاق، لأنه تذكير للناس بهذا الوقت الذي تنتهي فيه الأعمال، ولا يمكن فيه استدراك ما فاتهم، ولا تعويض ما فقدوه من طاعات.

    شفاعة النبي

    والشفاعة المنفية هنا هي التي لا يقبلها الله تعالى وهي التي لا يأذن بها.. أما شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أذن الله بها وقبلها منه.. وقد وردت أحاديث صحيحة بلغت مبلغ التواتر المعنوي في أن للنبي صلى الله عليه وسلم شفاعة في دفع العذاب عن أقوام من المؤمنين وتخفيفه عن أهل الكبائر من المسلمين، ومن ذلك ما جاء في الحديث الصحيح عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة”.

    ثم ختم سبحانه الآية بقوله: “والكافرون هم الظالمون” أي والكافرون الجاحدون لنعمه هم الظالمون لأنفسهم، لأنهم حالوا بينها وبين الهداية بإيثارهم الدنيا على الآخرة والعاجلة على الآجلة، والغي على الرشد، والشر على الخير، والبخل على السخاء.

    أما المؤمنون فليسوا كذلك لأنهم سلكوا الطريق المستقيم، وبذلوا الكثير من أموالهم في سبيل إعلاء كلمة الحق، وفي إعانة المحتاجين.
    وبذلك نرى أن الآية الكريمة قد حضت المؤمنين على المسارعة الى إنفاق أموالهم في وجوه الخير، من قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ما كان نافعا في الدنيا من أقوال وأعمال، وأنها قد توعدت من يبخل عن الإنفاق في سبيل الله بسوء العاقبة.

    وبعد أن أمر الله المؤمنين بالإنفاق في وجوه الخير، وذكرهم بأهوال يوم القيامة أتبع ذلك بآية كريمة اشتملت على تمجيده سبحانه، فبينت كمال سلطانه وشمول علمه، وسابغ نعمه على خلقه.. فقال عز من قائل: “الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سِنَة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم”.

    جريدة الخليج
    الإمارات
    في رحاب ايه User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 10:01 pm