شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:05 am

    إلا أن يشاء الله
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الكهف: “ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً” (الآيتان 23 24).

    في هاتين الآيتين ينهى الله عز وجل نبيه وكل المسلمين عن الإخبار عن فعل شيء في المستقبل إلا بعد تقديم مشيئة الله عز وجل.
    قال العلماء في سبب نزول الآيتين: عاتب الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم على قوله للكفار حين سألوه عن الروح والفتية وذي القرنين: غداً أخبركم بجواب أسئلتكم. فاحتبس الوحي عنه خمسة عشر يوما حتى شق ذلك عليه، وأرجف الكفار به، فنزلت عليه هذه السورة مفرجة، وأمر في هذه الآية ألا يقول في أمر من الأمور إني أفعل غدا كذا وكذا، إلا أن يعلق ذلك بمشيئة الله عز وجل حتى لا يكون محققا لحكم الخبر، فإنه إذا قال: لأفعلن ذلك ولم يفعل كان كاذبا، وإذا قال: لأفعلن ذلك إن شاء الله خرج عن أن يكون محققا للمخبر عنه.
    والمراد بالغد: ما يستقبل من الزمان، ويدخل فيه اليوم الذي يلي اليوم الذي أنت فيه دخولاً أولياً.

    المشيئة الإلهية

    أي: ولا تقولن أيها الرسول الكريم لأجل شيء تعزم على فعله في المستقبل إني فاعل ذلك الشيء غدا، إلا وأنت مقرن قولك هذا بمشيئة الله تعالى وإذنه بأن تقول: سأفعل هذا الشيء غدا بإذن الله ومشيئته، فإن كل حركة من حركاتك ومن حركات غيرك مرهونة بمشيئة الله تعالى وإرادته، وما يتعلق بمستقبلك ومستقبل غيرك من شؤون هو في علم الله تعالى وحده.
    وليس المقصود من الآية الكريمة كما أكد العلماء نهي الإنسان عن التفكير في أمر مستقبله، وإنما المقصود نهيه عن الجزم بما سيقع في المستقبل، لأن ما سيقع علمه عند الله تعالى وحده.
    والعاقل من الناس هو الذي يباشر الأسباب التي شرعها الله تعالى، سواء أكانت هذه الأسباب تتعلق بالماضي أم بالحاضر أم بالمستقبل، ثم يقرن كل ذلك بمشيئة الله تعالى وإرادته، فلا يقول: سأفعل غداً كذا وكذا لأنني أعددت العدة لذلك، وإنما يقول سأفعل غدا كذا وكذا إذا شاء الله تعالى ذلك وأراد، وأن يوقن بأن إرادة الله فوق إرادته وتدبيره سبحانه فوق كل تدبير.

    “واذكر ربك إذا نسيت”

    وقوله: “واذكر ربك إذا نسيت” تأكيد لما قبله. أي: اذكر ربك سبحانه إذا نسيت تعليق القول بالمشيئة. أي عند تذكرك بأنك لم تقرن قولك بمشيئة الله، فات بها. وللعلماء في تفسير قوله تعالى: “واذكر ربك إذا نسيت” قولان:
    الأول: أن هذه الجملة مرتبطة ومتعلقة بما قبلها والمعنى: إنك إن قلت سأفعل غدا كذا ونسيت أن تقول إن شاء الله، ثم تذكرت بعد ذلك فقل: إن شاء الله، أي: اذكر ربك معلقا على مشيئته ما تقول إنك ستفعله غدا إذا تذكرت بعد النسيان. وهذا القول هو الظاهر لأنه يدل عليه ما قبله وهو قوله تعالى: “ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله”.

    الثاني: إن هذه الجملة “واذكر ربك إذا نسيت” لا تعلق لها بما قبلها، وأن المعنى: إذا وقع منك النسيان لشيء فاذكر ربك، لأن النسيان من الشيطان، كما قال عز وجل عن فتى موسى: “وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره..”. وعلى هذا القول يكون المراد بالذكر التسبيح والاستغفار لكن الرأي الأول هو الأرجح وهو رأي جمهور العلماء.

    ثم ختم سبحانه الآية الكريمة بقوله: “وقل عسى أن يهدين رب لأقرب من هذا رشدا” أي قدم أيها الرسول الكريم مشيئة ربك عند إرادة فعل شيء، وات بها إذا نسيت ذلك عند التذكر، وقل عسى أن يوفقني ربي ويهديني ويدلني على شيء أقرب في الهداية والإرشاد من هذا الذي قصصته عليكم من أمر أصحاب الكهف.

    جريدة الخليج
    15-1-2009
    في رحاب ايه User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:28 pm