شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب  ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:09 am

    كيف يعيش المتقون في الجنة؟
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الحجر: “إن المتقين في جنات وعيون. ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين” (الآيات 45 -48).

    بعد أن تحدث الحق سبحانه وتعالى عن سوء عاقبة الذين استجابوا للشياطين وصاروا مطية لهم يسخرونهم كما يشاؤون حيث تنتظرهم جهنم بأبوابها السبعة، تحدث في هذه الآيات الكريمة عن عاقبة المخلصين الذين أخلصوا نفوسهم لله تعالى وأطاعوه في السر والعلن فقال: “إن المتقين في جنات وعيون”.

    والمعنى: “إن المتقين” الذين صانوا أنفسهم عن الشرك، وقالوا ربنا الله ثم استقاموا “في جنات” عالية، فيها ما تشتهيه الأنفس، وفيها منابع للماء تلذ لها الأعين، تقول لهم الملائكة على سبيل التكريم والتحية: ادخلوها تصاحبكم السلامة من الآفات، والنجاة من المخالفات.

    ثم بيّن سبحانه ما هم عليه في الجنة من صفاء نفس ونقاء قلبي فقال: “ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين” أي وقلعنا ما في صدور هؤلاء المتقين من ضغائن وعداوات كانت موجودة فيها في الدنيا، وجعلناهم يدخلون الجنة إخوانا متحابين متصافين ويجلسون متقابلين على سرر مهيأة لرفاهيتهم وإدخال السرور على نفوسهم.
    وعبر بقوله “متقابلين” لأن مقابلة الوجه للوجه أدخل في الإيناس، وأجمع في القلوب.

    نشأة جديدة

    والآية الكريمة تشعر بأنهم في الجنة ينشئهم الله تعالى نشأة أخرى جديدة وتكون قلوبهم فيها خالية من كل ما كان يخالطهم في الدنيا من ضغائن وعداوات وأحقاد وأطماع وغير ذلك من الصفات الذميمة، ويصلون بسبب هذه النشأة الجديدة إلى قمة الرقي البشري.
    وقد ساق الإمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية عدداً من الأحاديث والآثار منها ما روي عن أبي أمامة قال: يدخل أهل الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن، حتى إذا توافوا وتقابلوا نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل، ثم قرأ: “ونزعنا ما في صدورهم من غل...”.

    ونقلت لنا كتب السنة والسيرة أن عمران بن طلحة دخل على الإمام علي بن أبي طالب بعد أن فرغ من أصحاب الجمل، فرحب علي رضي الله عنه به وقال: “إني لأرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين قال الله فيهم: “ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين”.

    ثم ختم سبحانه بيان جزائهم بقوله: “لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين”..
    والنصب هو التعب والإعياء.. قال ابن كثير: “لا يمسهم فيها نصب يعني مشقة وأذى”، كما جاء في الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله أمرني أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب”.

    بقاء سرمدي

    وقوله “وما هم منها بمخرجين” أي أنهم باقون في الجنات بقاء سرمدياً دائماً لا ينقطع كما جاء في الحديث: “يقال لأهل الجنة يا أهل الجنة: إن لكم أن تصحوا فلا تمرضوا أبداً، وإن لكم أن تعيشوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تقيموا فلا تظعنوا أبداً”.

    وهكذا نرى أن هذه الآيات الكريمة قد اشتملت على بشارات للمؤمنين الصادقين مقرونة بالتعظيم، خالية من الشوائب والأضرار، باقية لا انقطاع لها.

    أما البشارات فنراها في قوله تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون”. وأما اقترانها بالتعظيم والتكريم فنراه في قوله تعالى “ادخلوها بسلام آمنين”.

    وأما خلوها من الشوائب والأضرار فنراه في قوله تعالى: “ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً”.

    وأما بقاؤها واستمرارها فنراه في قوله تعالى”وما هم منها بمخرجين”.
    هذا وشبيه بهذه الآيات قوله تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين”.

    وقوله تعالى: “ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار. وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله”.

    جريدة الخليج
    الإمارات
    21/10/2008
    في رحاب  ايه User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:02 pm