شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:10 am

    هؤلاء هم المؤمنون المخلصون
    يقول الحق سبحانه وتعالى في افتتاح سورة المؤمنون: “قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون. والذين هم عن اللغو معرضون. والذين هم للزكاة فاعلون. والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون. والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون. والذين هم على صلواتهم يحافظون. أولئك هم الوارثون. الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون” (الآيات: 1 11).
    في هذه الآيات الكريمة يوضح الحق سبحانه وتعالى بعض صفات المؤمنين المخلصين.

    والمعنى: قد فاز وظفر بالمطلوب، أولئك المؤمنون الصادقون الذين من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاشعون، بحيث لا يشغلهم شيء وهم في الصلاة عن مناجاة ربهم، وعن أدائها بأسمى درجات التذلل والطاعة.

    ومن مظاهر الخشوع: أن ينظر المصلي وهو قائم إلى موضع سجوده، وأن يتحلى بالسكون والطمأنينة، وأن يترك كل ما يخل بخشوعها كالعبث بالثياب أو بشيء من جسده، فقد أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: “لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه”.

    التنزه عن الهزل

    وقوله سبحانه “والذين هم عن اللغو معرضون” بيان لصفة ثانية من صفات هؤلاء المؤمنين.. واللغو: ما لا فائدة فيه من الأقوال والأعمال، فيدخل فيه اللهو والهزل وكل ما يخل بالمروءة وبآداب الإسلام، أي أن من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم ينزهون أنفسهم عن الباطل والساقط من القول أو الفعل، ويعرضون عن ذلك في كل أوقاتهم لأنهم لحسن صلتهم بالله تعالى اشتغلوا بعظائم الأمور وجليلها.

    أما الصفة الثالثة من صفاتهم فقد بيّنها سبحانه بقوله: “والذين هم للزكاة فاعلون”.

    ويرى معظم العلماء أن المراد بالزكاة هنا زكاة المال.. ويرى البعض أن المراد بالزكاة هنا: زكاة النفس.. أي تطهيرها من الآثام والمعاصي، فهي كما في قوله تعالى: “قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”، أي أن هؤلاء المؤمنين يفعلون ما يطهر نفوسهم ويزكيها.

    ثم بيّن سبحانه الصفة الرابعة من صفاتهم فقال: “والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين”.

    أي: أن من صفات هؤلاء المؤمنين أيضا أنهم أعفاء ممسكون لشهواتهم لا يستعملونها إلا مع زوجاتهم أو مع ما ملكت أيمانهم، لأن من شأن الأمة المؤمنة إيمانا حقا أن تصان فيها الأعراض، وأن يحافظ فيها على الأنساب، وأن توضع فيها الشهوات في مواضعها التي شرعها الله تعالى.

    وقوله “فمن ابتغى وراء ذلك” أي فمن طلب خلاف ذلك الذي أحله الله تعالى “فأولئك هم العادون” أي: المعتدون المتجاوزون حدوده سبحانه، الوالغون في الحرام الذي نهى الله تعالى عنه.

    حفظ الأمانات

    أما الصفة الخامسة من صفات هؤلاء المفلحين، فقد عبر عنها سبحانه بقوله: “والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون”. أي من صفات هؤلاء المفلحين أنهم يقومون بحفظ ما اؤتمنوا عليه من أمانات، ويوفون بعهودهم مع الله تعالى ومع الناس، ويؤدون ما كلفوا بأدائه من دون تعقيد أو تقاعس.

    أما الصفة السادسة والأخيرة من صفات هؤلاء المؤمنين الصادقين فهي قوله تعالى: “والذين هم على صلواتهم يحافظون”.

    أي: أن من صفاتهم أنهم يحافظون على الصلوات التي أمرهم الله بأدائها محافظة تامة، بأن يؤدوها في أوقات كاملة الأركان والسنن والآداب والخشوع.. وقد بدأ سبحانه صفات المؤمنين المفلحين بالخشوع في الصلاة وختمها بالمحافظة عليها للدلالة على عظم مكانتها وسمو منزلتها.

    وبعد أن بيّن سبحانه تلك الصفات الكريمة التي تحلى بها أولئك المؤمنون المفلحون، وهي صفات تمثل الكمال الإنساني في أنقى صوره.. بيّن سبحانه ما أعد لهم من حسن الثواب فقال: “أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون”.

    جريدة الخليج
    الإمارات
    03/10/2008

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:52 pm