شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:17 am

    وحدانية الله وقدرته
    يقول الحق سبحانه وتعالي في افتتاح سورة الملك: “تَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ الملْكُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ، الذِي خَلَقَ الموْتَ وَالحيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ، الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً ما تَرَى فِي خَلْقِ الرحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ، ثُم ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ”، (الملك:1- 4).

    ومعنى قوله سبحانه: “تَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ الملْكُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ”: جل شأن الله تعالى، وكثر خيره وإحسانه، وثبت فضله على جميع خلقه، فهو سبحانه الذي بيده وقدرته التمكن والتصرف في كل شيء على حسب ما يريد ويرضى، وهو عز وجل الذي لا يعجزه أمر في الأرض أو في السماء.

    ثم ساق سبحانه بعد ذلك ما يدل على شمول قدرته، وسمو حكمته، فقال: “الذِي خَلَقَ الموْتَ وَالحيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً”.

    والمعنى: ومن مظاهر قدرته سبحانه التي لا يعجزها شيء، أنه خلق الموت لمن يشاء إماتته، وخلق الحياة لمن يشاء إحياءه، ليعاملكم معاملة من يختبركم ويمتحنكم، أيكم أحسن عملا في الحياة، لكي يجازيكم بما تستحقونه من ثواب.

    وقوله سبحانه: “وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ” تذييل قصد به أن جميع الأعمال تحت قدرته وتصرفه، أي وهو سبحانه الغالب الذي لا يعجزه شيء، الواسع المغفرة لمن شاء أن يغفر له ويرحمه من عباده، كما قال تعالى: “وَإِني لَغَفارٌ لمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُم اهْتَدَى”.

    إتقان صنع الله

    ثم بيّن سبحانه مظهرا آخر من مظاهر قدرته التي لا يعجزها شيء فقال: “الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً..”، وطباقا صفة لسبع سماوات، وهو سبحانه لا غيره الذي أوجد وخلق على غير مثال سابق سبع سماوات متطابقة، أي بعضها فوق بعض، بطريقة متقنة محكمة، لا يقدر على خلقها بتلك الطريقة إلا هو.

    وقوله سبحانه: “ما تَرَى فِي خَلْقِ الرحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ” مؤكد لما قبله، والمعنى: هو سبحانه الذي خلق سبع سماوات بعضها فوق بعض مع تناسقها، وإتقان تكوينها وإحكام صنعها بحيث لا يرى الإنسان في خلق السماوات السبع شيئا من الاختلاف، أو الاضطراب.

    وقال سبحانه: “ما تَرَى فِي خَلْقِ الرحْمَنِ..”، ولم يقل: ما ترى في السماوات السبع من تفاوت، للإشعار بأن هذا الخلق البديع، هو ما اقتضته رحمته تعالى بعباده لكي تجري أمورهم على حالة تلائم نظام معيشتهم، وللتنبيه أيضا على أن جميع مخلوقاته تسير على هذا النمط البديع في صنعها وإيجادها.

    تحدي المنكرين والجاحدين

    ثم ساق سبحانه بأسلوب فيه ما فيه من التحدي ما يدل على أن خلقه خالٍ من التفاوت والخلل فقال: “فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ، ثُم ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ”.
    والمعنى: ما ترى أيها الناظر في خلق الرحمن من تفاوت أو خلل، فإن كنت لا تصدق ما أخبرناك به، أو في أدنى شك من ذلك، فكرر النظر فيما خلقنا حتى يتضح لك الأمر، ولا يبقى عندك أدنى شك أو شبهة.

    وقوله: “هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ”، أي أنك مهما نظرت في خلق الرحمن، وشددت في التفحص والتأمل.. فلن ترى فيه من شقوق أو خلل أو تفاوت.
    وقوله: “ثُم ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرتَيْنِ” تعجيز إثر تعجيز وتحد في أعقاب تحد.. أي: لا تكتفِ بإعادة النظر مرة واحدة، فربما يكون قد فاتك شيء في النظرة الأولى والثانية، بل أعد النظر مرات ومرات، فتكون النتيجة التي لا مفر لك منها أن بصرك بعد طول النظر والتأمل ينقلب إليك خائبا وهو كليل متعب، لأنه بعد هذا النظر الكثير لم يجد في خلقنا شيئا من الخلل أو الوهن أو التفاوت.

    والمتأمل في هذه الآيات الكريمة يراها قد ساقت ما يدل على وحدانية الله تعالى وقدرته بأبلغ أسلوب، ودعت الغافلين الذين فسقوا عن أمر ربهم إلى التدبر في هذا الكون الذي أوجده سبحانه في أبدع صوره، فإن هذا التدبر من شأنه أن يهدي إلى الحق.

    جريدة الخليج - الإمارات
    20/06/2008
    في رحاب ايه User_online

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:16 pm