شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:18 am

    شياطين الإنس والجن
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الناس: “قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس”.

    في هذه السورة الكريمة يأمر الحق سبحانه وتعالى رسوله الكريم ومن ثم كل عباده المؤمنين بأن يستعينوا على الوسواس الخناس برب الناس خالق الجن والإنس القادر على تدبير شؤون كونه، وتنظيم أمور عباده وحماية المؤمنين المخلصين في إيمانهم وعباداتهم.

    والمعنى: قل، أيها الرسول الكريم: أعوذ وألتجئ وأعتصم “برب الناس” أي: بمربيهم، ومصلح أمورهم، وراعي شؤونهم.. إذ الرب هو الذي يقوم بتدبير أمر غيره وإصلاح حاله “ملك الناس” أي المالك لأمرهم ملكا تاما، والمتصرف في شؤونهم تصرفا كاملا “إله الناس” أي: الذي يدين له الناس بالعبودية والخضوع والطاعة لأنه وحده الذي خلقهم وأوجدهم في هذه الحياة، وأسبغ عليهم من النعم ما لا يحصى.

    وبدأ سبحانه بإضافة الناس إلى ربهم، لأن الربوبية من أولى نعم الله تعالى على عباده.. ثم ذكر المالك لأنه إنما يدرك ذلك بعد أن يصير عاقلا مدركا.. وختم بالإضافة إلى الألوهية، لأن الإنسان بعد أن يدرك ويتعلم، يتيقن أن المستحق للعبادة هو الله رب العالمين.

    الوسواس الخناس

    والوسواس في قوله سبحانه “من شر الوسواس الخناس” هو الصوت الخفي.. و”الخناس” هو الذي يلقي في نفس الإنسان أحاديث السوء.. وقوله: “الذي يوسوس في صدور الناس” صفة لهذا الوسواس الخناس وزيادة توضيح له.

    وقوله “من الجنة والناس” زيادة بيان للذي يوسوس في صدور الناس، وأن الوسوسة بالسوء تأتي من نوعين من المخلوقات، إذ تأتي من الشياطين المعبر عنهم بالجنة.. وتأتي من الناس.

    وقدم سبحانه الجنة على الناس، لأنهم أصل الوسواس إذ إنهم مختفون عنا، ولا نراهم، كما قال تعالى “إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم”.

    والمعنى “قل أيها الرسول الكريم أعوذ وأعتصم وأستجير برب الناس ومالكهم، ومعبودهم الحق من شر الشيطان الموسوس بالشر، والذي يخنس ويتأخر ويندحر، إذا ما تيقظ له الإنسان، واستعان عليه بذكر الله تعالى.. والذي من صفاته أيضا أن يوسوس في صدور الناس بالسوء والفحشاء، حيث يلقي فيها خفية، ما يضلها عن طريق الهدى والرشاد”.

    وهذا الوسواس الخناس، قد يكون من الجنة، وقد يكون من الإنس، فعليك أن تستعيذ بالله تعالى من شر النوعين جميعا.. قال تعالى: “وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا”.

    فضل السورة

    قال العلماء: إن من الجن شياطين.. وإن من الإنس شياطين، فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
    قال الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه السورة: هذه ثلاث صفات من صفات الله عز وجل: الربوبية، والملك، والألوهية.

    فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقة له، فأمر سبحانه المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الوسواس الخناس، وهو الشيطان الموكل بالإنسان، فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش، والمعصوم من عصمة الله، وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه” قالوا: “وأنت يا رسول الله؟ قال: نعم، إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير”.

    هذا.. وسورة الناس لها فضل عظيم ومن الأحاديث التي وردت في فضلها مع سورة الإخلاص وسورة الفلق ما أخرجه الإمام البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى في فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ هذه السورة، ثم يمسح بهما على ما استطاع من جسده، ويبدأ بها من رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده.. يفعل ذلك ثلاث مرات.

    جريدة الخليج
    الإمارات
    13/06/2008

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:06 pm