شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:19 am

    النبي الأمي يقرأ
    يقول الحق سبحانه وتعالى في افتتاح سورة العلق: “اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم” (1 5).

    أجمع المحققون من العلماء على أن هذه الآيات الكريمة أول ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم من قرآن على الإطلاق، فقد أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي، الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.

    ثم حبب إليه الخلاء فكان يخلو بغار حراء فيتحنث أي فيتعبد فيه الليالي ذوات العدد، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لذلك، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء. فجاءه الملك فقال له “اقرأ” قال: “ما أنا بقارئ، قال صلى الله عليه وسلم، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: “اقرأ” فقلت ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: “اقرأ” فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: “اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق”.

    قال العلماء: إن أول ما نزل من القرآن هو قوله سبحانه: “اقرأ باسم ربك” حتى قوله عز وجل “علم الإنسان ما لم يعلم” أما بقية السورة فقد نزلت بعد ذلك.

    وقد افتتحت السورة الكريمة بطلب القراءة من النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه كان أميا لتهيئة ذهنه لما سيلقى عليه صلى الله عليه وسلم من وحي، فقال سبحانه: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” أي اقرأ أيها الرسول الكريم، ما سنوحيه إليك من قرآن كريم، ولتكن قراءتك ملتبسة باسم ربك، وبقدرته وإرادته لا باسم غيره، فهو سبحانه الذي خلق الأشياء جميعها، والذي لا يعجزه أن يجعلك قارئا، بعد كونك لم تكن كذلك.

    وقال سبحانه “باسم ربك” بوصف الربوبية، لأن هذا الوصف ينبئ عن كمال الرأفة والرحمة والرعاية بشأن المربوب.

    ووصف سبحانه ذاته بقوله: “الذي خلق” للتذكير بهذه النعمة، لأن الخلق هو أعظم النعم، وعليه تترتب جميعها.

    والعلق في قوله عز وجل “خلق الإنسان من علق” هو الدم الجامد، وهو الطور الثاني من أطوار خلق الإنسان، وقيل العلق مجموعة من الخلايا التي نشأت بطريقة الانقسام عن البويضة الملقحة، وسمي علقا لتعلقه بجدار الرحم.

    والمقصود من هذه الجملة الكريمة بيان مظهر من مظاهر قدرته تعالى فكأنه سبحانه وتعالى يقول: “إن من كان قادرا على أن يخلق من الدم الجامد إنسانا يسمع ويرى ويعقل، قادر أيضا على أن يجعل منك أيها الرسول الكريم قارئا، وإن لم تسبق لك القراءة”.

    وخص سبحانه خلق الإنسان بالذكر، لأنه اشرف المخلوقات، ولأن فيه من بدائع الصنع والتدبير ما فيه.

    أصول الصفات الإلهية

    وقوله تعالى: “اقرأ وربك الأكرم” أي امض لما أمرتك به من القراءة، فإن ربك الذي أمرك بالقراءة هو الأكرم من كل كريم، والأعظم من كل عظيم. وقد كرر سبحانه الأمر بالقراءة، لأنه من الملكات التي لا ترسخ في النفس إلا بالتكرار والإعادة مرة فمرة.

    وجملة “وربك الأكرم” مستأنفة لقصد بيان أنه تعالى أكرم من كل من يلتمس منه العطاء، وأنه سبحانه قادر على أن يمنح نبيه القراءة، بعد أن كان يجهلها.

    وقوله تعالى: “الذي علم بالقلم” أي علم الإنسان الكتابة بالقلم، ولم يكن له علم بها فاستطاع عن طريقها أن يتفاهم مع غيره، وأن يضبط العلوم والمعارف، وأن يعرف أخبار الماضين وأحوالهم، وأن يتخاطب بها مع الذين بينه وبينهم المسافات الطويلة.
    وجملة “علم الإنسان ما لم يعلم” أي علم الإنسان بالقلم ما لم يكن يعلمه من الأمور على اختلافها.
    والمتأمل في هذه الآيات الكريمة يراها قد جمعت أصول الصفات الإلهية، كالوجود والوحدانية، والقدرة والعلم والكرم.

    جريدة الخليج
    الإمارات
    30/05/2008

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:02 pm