شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    في رحاب ايه

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    في رحاب ايه Empty في رحاب ايه

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 8:24 am

    القرآن يفحم منكري البعث
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الأعراف:

    “وَهُوَ الذِي يُرْسِلُ الريَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتى إِذَا أَقَلتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ ميتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُل الثمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلكُمْ تَذَكرُون وَالْبَلَدُ الطيبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبهِ وَالذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلا نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ”. (الأعراف: ،57 58).

    بعد أن بيّن سبحانه في الآيات السابقة على هذه الآيات أنه هو الخالق للسماوات والأرض، وأنه المتصرف الحاكم المدبر المسخر، وأن رحمته قريبة من المحسنين الذين يكثرون من التضرع إليه بخشوع وإخلاص.. بعد كل ذلك تحدث سبحانه عن بعض مظاهر رحمته التي تتجلى في إرسال الرياح وإنزال المطر، وعن بعض مظاهر قدرته التي تتجلى في بعث الموتى للحساب، وفي هداية من يريد هدايته وإضلال من يريد إضلاله، فقال تعالى: “وهو الذي يرسل الرياح....”.
    والمعنى: وهو سبحانه الذي يرسل الرياح مبشرات عباده بقرب نزول الغيث الذي به حياة الناس.

    رحمة واسعة

    وقوله: “بين يدي رحمته” أي بين المطر الذي هو من أبرز مظاهر رحمة الله بعباده.. قال تعالى: “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد” وقال تعالى: “ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات”.

    ومعنى قوله عز وجل: “حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت” أن الله تعالى هو الذي يرسل الرياح مبشرات بنزول الغيث حتى إذا حملت الرياح سحابا ثقالا من كثرة ما فيها من الماء سقناه أي السحاب إلى “بلد ميت” أي الأرض التي لا نبات فيها ولا مرعى، فاهتزت وربت وأخرجت النبات والمرعى..
    وقوله سبحانه: “فأخرجنا به من كل الثمرات” أي: فأخرجنا بهذا الماء من كل أنواع الثمرات المعتادة في كل بلد، فليس المراد أن كل بلد ميت تخرج منه جميع أنواع الثمار التي خلقها الله متى نزل به الماء، وإنما المراد أن كل بلد تخرج منه الثمار التي تناسب تربته على حسب مشيئة الله وفضله وإحسانه، إذ من المشاهد أن البلاد تختلف أرضها فيما تخرجه، وهذا أدل على قدرة الله، وواسع رحمته.

    إحياء الموتى

    وقوله: “كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون” أي مثل ما أحيينا الأرض بعد موتها وجعلناها زاخرة بأنواع الثمرات بسبب نزول الماء عليها، نخرج الموتى من الأرض ونبعثهم أحياء في اليوم الآخر لنحاسبهم على أعمالهم، فالتشبه في مطلق الإخراج من العدم، وهذا رد على منكري البعث بدليل ملزم، لأن من قدر على إخراج النبات من الأرض بعد نزول الماء عليها قادر على إخراج الموتى من قبورهم.
    وقوله: “لعلكم تذكرون” أي لعلكم تذكرون وتعتبرون بما وصفنا لكم فيزول إنكاركم للبعث والحساب.

    ومن أحكام هذه الآية كما قال بعض المفسرين أنها تدل على عظم نعمة الله على عباده بالمطر، وتدل على إحياء الموتى بإحياء الأرض بالنبات، وتدل على أنه أراد من الجميع التذكر، وتدل على أنه أجرى العادة بإخراج النبات بالماء، وإلا فهو قادر على إخراجه من غير ماء.
    ثم ضرب الله سبحانه وتعالى مثلا لاختلاف استعداد البشر للخير والشر فقال: “والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون”.
    والمعنى أن الأرض الكريمة التربة يخرج نباتها وافيا حسنا غزير النفع بمشيئة الله وتيسيره، والذي خبث من الأرض كالسبخة منها لا يخرج نباته إلا قليلا عديم الفائدة.
    فالأول مثل ضربه الله للمؤمنين يقول: هو طيب وعمله طيب.
    والثاني: مثل للكافر، يقول: هو خبيث وعمله خبيث.
    وقوله سبحانه “كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون” أي بمثل ذلك التصريف البديع والتنويع الحكيم نصرف الآيات الدالة على علمنا وحكمنا ورحمتنا بالإتيان بها على أنواع جلية واضحة لقوم يشكرون نعمنا، باستعمالها فيما خلقت له فيستحقون مزيدنا منها وإثابتنا عليها.

    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    24-11-2006

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:24 pm