شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    أحمد الرزيقي.. تأثر بكبار المقرئين ولم يقلدهم

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    أحمد الرزيقي.. تأثر بكبار المقرئين ولم يقلدهم Empty أحمد الرزيقي.. تأثر بكبار المقرئين ولم يقلدهم

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 9:48 am

    أحمد الرزيقي.. تأثر بكبار المقرئين ولم يقلدهم
    عبدالباسط عبدالصمد شهد له بالتميز

    من أقصى صعيد مصر برز صوته الجميل ليؤكد أن العصر الذهبي لقراء القرآن الكريم لم ينته بعد، حنجرته القوية ألهبت القلوب التي صدئت ببعدها عن ذكر الله، تأثر بكبار المقرئين ولكنه رفض تقليد واحد منهم فجاء أداؤه فريداً متميزاً ، إنه الشيخ أحمد الرزيقي الذي زهد التعليم الإلزامي بعد أن أحب القرآن حبا جما وقرر أن يكون سفيرا له في كل مكان.

    ولد الشيخ الرزيقي في الثامن عشر من فبراير/شباط عام 1938 لأبوين بسيطين في قرية الرزيقات قبلي التابعة لمركز أرمنت بمحافظ قنا بصعيد مصر، فألحقه والده بالمدرسة الابتدائية بالقرية، ولكن شيئا ما داخله كان دائما يحدثه أن هذا لن يكون مستقبله.

    منعطف حاسم

    وذات يوم خرج الشيخ أحمد من بيته قاصدا المدرسة فرأى حشدا من الناس ينتظرون سماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لأول مرة في الإذاعة، فشعر بإحساس حب كبير يجتاح مشاعره ورغبة في أن يكون مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حاملا للواء القرآن الكريم وعندما انطلقت الإذاعة تحمل عبر أثيرها الصوت الرنان للشيخ عبد الباسط وقف الشيخ أحمد يستمع إليه في إعجاب شديد وبعد انتهاء التلاوة تبادل الحاضرون فيما بينهم عبارات التهاني والفخر والسرور، وانصرف الشيخ أحمد من بينهم دون أن يشعر به أحد، ليغير طريق حياته كلها، واتجه إلى الكتاب مباشرة. وألقى السلام على الشيخ واستأذنه في الجلوس بين أقرانه، وبدأ معهم الحفظ وظل يتردد على الكتاب لمدة أسبوع دون أن يعلم أحد من البيت.

    وعندما علم والده شجعه على ذلك لما شعر في ولده من حب ورغبة كبيرة في حفظ القرآن وترتيله وتجويده وبالفعل أتم الشيخ أحمد حفظ القرآن خلال ثلاث سنوات، ثم التحق بمعهد القراءات لدراسة علم التجويد وهناك أصبح مجودا جيدا للقرآن كما تعلم القراءات السبع وعلوم القرآن.

    البلبل الصغير

    وعندما بدأ حبه وتعلقه بالقرآن الكريم يزداد يوما بعد يوم قرر أن يرافقه مرافقة الخادم لسيده ولأن رغبته في ذلك كانت صادقة لقي تشجيعا كبيرا من مشايخ الأزهر خصوصا شيخ المعهد الذي كان متنبئا له بأن يكون قارئا ذا صوت ملائكي خاص يضاهي النجوم الكبار في سماء التلاوة وكان يلقبه ب “البلبل الصغير” ويصطحبه معه في كل اللقاءات والمناسبات الدينية ليستمع إليه الناس ويعرفوه وبالفعل بدأت الدعوات تنهال عليه لإحياء بعض الليالي والاحتفالات الدينية في مختلف محافظات مصر.

    ومثلما كانت القاهرة مركزا لشهرة معظم قراء القرآن الكريم، كانت محطة مهمة في مشوار الشيخ الرزيقي مع القرآن الكريم حيث كان يحرص في كل مرة يأتي إلى القاهرة على حضور الحفلات الدينية وموالد الأولياء الصالحين خصوصا موالد السيد الحسين والسيدة زينب، والسيدة نفيسة والسيدة عائشة وغيرهم.

    وبعد أن ذاع صيته أصبح يأتي إلى القاهرة لتلبية الدعوات بإحياء الليالي الرمضانية والمآتم والمناسبات الدينية واصبح محل ثقة وحب الجميع في مصر، وتعرف الشيخ أحمد الرزيقي إلى فريد باشا زغلول الذي أصبح أحد أصدقائه المقربين إليه، ولأن فريد باشا كان منبهرا بصوت قارئنا وطريقته في الأداء، اقترح عليه أن يقدمه إلى محمد فائق الذي كان وزيرا للإعلام أيامها وكتب له طلبا بهذا المضمون، وبعد أن أبدى الوزير موافقته ظن الشيخ أحمد أن حلم دخول الإذاعة قد اقترب منه بخطى حثيثة إلا أن نكسة 1967 انتزعت كل الآمال وتأجلت معها كل الأحلام.

    عامان في معهد الموسيقا

    لما كان الشيخ أحمد الرزيقي يرفض تقليد المشاهير من القراء، أخذ يبحث عن كل ما يخدم صوته ويجعل له أسلوبا فريدا ومتميزا في تلاوة القرآن وقرر أن يتوجه إلى معهد الموسيقا بالقاهرة لعله يجد فيه ضالته وبالفعل تتلمذ لمدة عامين على يد المؤرخ الموسيقي محمد كامل، وكان لذلك أثر كبير في قراءته للقرآن الكريم، فتعلم أن لكل حرف من حروف القرآن جرسا موسيقيا عجيبا بل كان يجد بين آياته كل أحكام التجويد التي يمكن أن تسمى “النوتة الموسيقية القرآنية”.

    وعندما أطل عام 1974 وارتفعت الروح المعنوية لدى الشعب المصري والحكومة المصرية بعد التخلص من آثار النكسة والاحتلال “الإسرائيلي” وعاد الحلم القديم بالدخول إلى الإذاعة يراود شيخنا الجليل من جديد فأرسل خطابا للرئيس أنور السادات عبر فيه عن رغبته في القراءة في الإذاعة، ولم تمض بضعة أيام حتى جاءه خطاب من رئاسة الجمهورية يطلب منه التوجه إلى لجنة الاختبارات بالإذاعة لإجراء الاختبار المطلوب.

    وبالفعل دخل الشيخ الرزيقي الإذاعة المصرية وذاع صيته في كل أنحاء العالم الإسلامي بشخصيته المتميزة في تلاوة القرآن بعد أن رفض التقليد واختار لنفسه أن تكون له شخصية فريدة وسط القمم الراسخة في دولة التلاوة.

    منهج متميز

    ورغم أن الشيخ أحمد الرزيقي سار على درب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حتى إن الجميع اعتبروه التلميذ النجيب له إلا أن الشيخ عبد الباسط نفسه رأى فيه منهجا متميزا في التلاوة ولم يكن يبخل عليه بتوجيهاته الذكية الرشيدة وتعليماته الدقيقة التي صنعت من الشيخ الرزيقي علما ساطعا في سماء قراءة القرآن الكريم.

    ولم تتوقف أحلام الشيخ الرزيقي على أن يكون سفيرا للقرآن في مختلف أنحاء محافظات مصر بل تطلع إلى أن يجوب الدول العربية والإسلامية والأجنبية وبالفعل استمع إليه المسلمون في كل مكان وانطلق صوته الجميل يرتل القرآن الكريم في السعودية وفي المسجد الأموي بدمشق، وبعض الدول العربية الأخرى، وسافر إلى استراليا ونيجيريا فلم يترك بلدا عربيا ولا دولة إسلامية ولا جالية إسلامية في دولة أجنبية ولا جزيرة في عرض البحر إلا وذهب إلى المسلمين فيها خلال شهر رمضان ليمتعهم بما أفاء الله عليه من نعمة حفظ كتاب الله حتى إن الجميع كانوا ينتظرون شهر رمضان ليستمعوا إلى قراءات الشيخ الرزيقي صاحب الأداء المتميز والملتزم الموزون بكل دقة.

    وجدير بالذكر أن الشيخ أحمد الرزيقي حصل على وسام جمهورية مصر العربية من الطبقة الأولى تقديرا لدوره في خدمة القرآن الكريم كما حصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير ولكن أغلى شهادة وأعظم وسام حصل عليه كما يقول هو دائما “حب الناس” فهو تكريم لا يضاهيه تكريم.
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    12-11-2004
    أحمد الرزيقي.. تأثر بكبار المقرئين ولم يقلدهم User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 8:59 pm