شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    محمد جبريل يبكي الآلاف في مسجد عمرو بن العاص

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    محمد جبريل يبكي الآلاف في مسجد عمرو بن العاص Empty محمد جبريل يبكي الآلاف في مسجد عمرو بن العاص

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الأربعاء 06 مايو 2009, 9:49 am

    محمد جبريل يبكي الآلاف في مسجد عمرو بن العاص
    زار معظم المراكز الإسلامية في العالم وصوته المؤثر يتردد في كل مكان
    الشيخ الأزهري محمد جبريل صاحب الصوت الباكي صار منذ سنوات من طبقة مشاهير تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث. عرفه الناس عن طريق مسجد عمرو بن العاص (الصحابي الجليل) بمصر القديمة. في هذا المسجد تنهمر دموع الآلاف تأثرا بصوت الشيخ جبريل حيث يأتون من أحياء القاهرة والأقاليم ليستمعوا إلى ختم القرآن في العشر الأواخر من شهر رمضان.

    بدأ الشيخ محمد جبريل حياته طالبا في الأزهر حيث حصل على الإعدادية الأزهرية ثم الثانوية حتى التحق بكلية الشريعة والقانون حيث حصل على الليسانس منها.

    حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن صغيرة، وساعده على حفظ القرآن التكوين الديني لأسرته، فقد نشأ بين اخوة له الأكبر والأصغر منه، وبالذات الشيخ سيد جبريل وهم يحفظون القرآن الكريم.

    وهذا الجو الأسري المفعم بحب تلاوة وحفظ القرآن ساعد الشيخ محمد جبريل على أن يحفظ القرآن ويتقنه بل انه برع في ترتيل القرآن بأصول القراءات المتعددة.

    رحلات إلى الخارج

    تنقل الشيخ جبريل في إمامته للمصلين وترتيل القرآن في مساجد عديدة قبل أن ينال شهرة عالية من خلال مسجد عمرو بن العاص، فقد ام المصلين في مسجد الفتح بالمعادي ومساجد أخرى في شمال القاهرة ثم مسجد صلاح الدين بالمنيل.

    علا اسم الشيخ محمد جبريل في الدول الإسلامية ودول العالم. ويقول: “زرت 90% من المراكز الإسلامية وقرأت القرآن الكريم وبالذات في شهر رمضان المبارك وتنقلت بين دول عديدة أمريكية وأوروبية وعربية وبالذات السعودية التي لها مذاق خاص في تلاوة وترتيل القرآن خاصة حينما أرتل القرآن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

    وعن رحلاته للخارج يقول الشيخ محمد جبريل: “منذ خمس سنوات أو اكثر كنت ارفض الدعوات الخارجية ولم أوافق على السفر إلى الخارج الا بعد أن بدأت تصلني رسائل عديدة من دول إسلامية ومراكز عالمية في دول غير إسلامية بها شيء من العتاب من المسلمين وذكروني بأن الإسلام رسالة عالمية، وكما أن المسلمين في مصر لهم حق علي فإن للمسلمين خارج مصر حقاً أيضا فقررت أن أسافر إلى الخارج”.

    لقد اعتراني الخوف الشديد عندما شاهدت الإقبال الكبير من المسلمين في الخارج على سماع القرآن الكريم، كما استمع إليّ غير المسلمين وقد اعتنق البعض منهم الإسلام، وهذا يجعلني اشعر بسعادة شديدة غامرة لان اكون سببا في دخول هؤلاء الناس في الإسلام وانا أقول لنفسي إنني قد ملكت الدنيا كلها كما يقول الحديث: “لأن يهدي الله بك رجلا خير من الدنيا وما فيها”.

    ويرحب الشيخ جبريل بدخول عدد من غير المشايخ عالم القرآن الكريم مثل الاطباء أو المهندسين أو ممن يرتدون الزي غير التقليدي للمشايخ. ويقول: “المهم أن يلتزم القارئ بأحكام القراءة الصحيحة، وقد أفتى العلماء بأن خروج القارئ عن الأحكام الشرعية عمل محرم يأثم فاعله، وقال الشافعية: المكروه من التطريب أن يفرط القارئ في المد وفي إشباع الحركات حتى يتولد من الفتحة ألف ومن الضمة واو. وقال الإمام النووي: الألحان بدعة ويجب إزالتها”.

    تكرار الآيات

    وفيما يتعلق بمسألة البكاء عند القراءة وحدود الخشوع ولماذا يردد بعض الآيات أكثر من مرة يقول الشيخ جبريل ثابت أن الخشوع في القراءة هو أسمى أهداف قارئ كتاب الله وهذا الخشوع قد يأتي بترديد آيات بعينها اكثر من مرة بقصد الاعتبار، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند آية ورددها حتى الصباح وهي قوله تعالى: “إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم”. وعن تميم الداري انه صلى الله عليه وسلم كرر هذه الآية حتى أصبح وهي: “أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون”.

    ومن الخشوع أيضا البكاء عند تلاوة القرآن الكريم، وروى ابن ماجة أن الرسول قال: “اقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا”. وثابت أن أبا بكر وعمر وغيرهما تباكوا عند القراءة وبكوا حتى سال دمع عمر على ترقوته. وقرأ عبدالله بن عمر (ويل للمطففين) فبكى حتى انقطع عن قراءة ما بعدها.

    إذن فالخشوع والتخشع والبكاء والتباكي مطلوبة شرعا بشرط ألا تبدو مفتعلة ولا تخرج القارئ أو المستمع عن وقار الموقف وهيبة الاستماع إلى كتاب الله.

    في السعودية

    ويعود الشيخ جبريل ليتوقف امام محطة مهمة في حياته القرآنية وهي فوزه بجائزة القرآن العالمية بمكة منذ نحو عشرين عاما ويقول: في المسابقة العالمية التي أقامتها المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة سنة 1986م امتحنت في حفظ القرآن الكريم كآخر متسابق من حوالي ألف متسابق من الدول الإسلامية، دخلوا امتحان المسابقة كل واحد تلو الآخر وانا اهمس في نفسي: هل تم نسياني؟ وأصابني هذا الموقف بشيء من ضيق النفس والسلبية الا أنني استمعت إلى تلاوة كل فرد منهم وكان لذلك فائدة كبيرة لي وكانت المفاجأة أن فزت في هذه المسابقة بالمركز الاول.

    ويضيف: لقد حصلت على جوائز عديدة وكان اعزها على قلبي تلك التي كانت من السعودية وماليزيا ودولة الإمارات العربية ودائما اذكر نفسي بأن فضل القرآن علينا جميعا كبير.

    والشيخ محمد جبريل لم يعتمد كقارئ في إذاعة القرآن المصرية لكنه يقول: صوتي موجود على الساحة في كل مكان ولي قرآن مرتل يذاع في اكثر اذاعات العالم، بل انني على استعداد تام لتسجيل القرآن الكريم كاملا كهدية مني للمسلمين ليذاع عبر الاذاعة المصرية. ويقول: إنني لن استجدي أحدا، لان القرآن الكريم يؤتى إليه ولا يذهب هو إلى الناس، ومن يرفع القرآن الكريم يرفعه الله، ومن يحترم كتاب الله ينل رضا المولى عز وجل. أيضا الآن أشرطة تلاوة القرآن الكريم توزع في كل مكان وبين مختلف الفئات العمرية، وبفضل من الله نجد الشباب من الجنسين يقبلون على سماع القرآن الكريم وتلاوته.

    وهنا يشدد الشيخ جبريل على رعاية حفظ كتاب الله ويقول: “الكتاتيب لم تعد كما كانت عليه في الماضي، ولذلك فكرت كثيرا في إنشاء مركز إسلامي عالمي لعلوم القرآن الكريم، يتخرج فيه الطالب حافظا عالما بما يقرأ، وقد جاءت لي هذه الفكرة انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، ونحن نعمل على تربية جيل جديد يعمل على نشر القرآن الكريم في بقاع الأرض وذاك دين علينا فكما تعلمنا القرآن يجب أن نعلمه لغيرنا”.

    والشيخ محمد جبريل يرجع الفضل لأهله فيقول: لقد تعلمت وحفظت القرآن الكريم في كتاب القرية على يد الشيخ امين سليمان رحمه الله ثم تعلمت أحكام التلاوة على يد العلامة الشيخ عامر عثمان رحمه الله وقد كان قمة في القراءات وعلومها.

    وتواصلا للأجيال اقوم بحمد الله تعالى بتحفيظ ابني عمرو القرآن الكريم منذ أن كانت سنه خمس سنوات وأستعين على ذلك بأحد تلاميذي لكي تعم الفائدة وأرجو أن يبدأ كل مسلم بمن تحت يديه من أبناء حتى نحافظ على كتاب الله في الصدور والنفوس.

    منقول من جردية الخليج
    الإمارات
    10-11-2004
    محمد جبريل يبكي الآلاف في مسجد عمرو بن العاص User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 9:34 pm