شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    مُنصف الضعفاء

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29637
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    مُنصف الضعفاء Empty مُنصف الضعفاء

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 8:34 am

    مُنصف الضعفاء
    إذا بحثنا عن الإنصاف في أعلى درجاته، وعن مراعاة الحقوق وأدائها الى أهلها، فسنجد ذلك كله عند محمد عليه الصلاة والسلام، الذي حرَّم ظلم الناس وأكل حقوقهم وأجورهم وأموالهم. فقال صلى الله عليه وسلم “أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”.
    ولقد نهى رسول الله عن خصم الأجور من دون سبب مشروع، امتثالا لقوله تعالى: “ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين”. (الشعراء: 183).

    وقال صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع جزافاً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره”. (رواه البخاري).

    السعي لكسب الرزق

    وعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بوسائل الحفاظ على المال إيجادا وتحصيلا فكانت:
    1- الحث على السعي لكسب الرزق وتحصيل المعايش، لقوله تعالى: “هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور”. وقوله: “فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون”.

    لذا حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل والكسب الحلال بقوله: “ما أكل أحد طعاما قط خيراً من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده”.
    2- النهي عن نقص الحقوق وتغيير العقود وعدم الالتزام بتطبيق العهود، لقوله تعالى: “ويل للمطففين”، وقال سبحانه وتعالى: “يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود... الآية”، فنرى أحدهم يتفق مع عدد من العمال على عقد، ثم يغيره فيقبلون وهم كارهون وقد لا يستطيعون الشكوى إلا الى الله، وربما كان العامل كافرا فيكره الإسلام والمسلمين.

    3- التحذير من أن يزيد عليه في العمل ويكلفه ما لا يطيق، أو يزيد عليه مدة العمل ولا يعطيه إلا الأجرة الأساسية ويحرمه من الأجرة الإضافية.
    فهذا أبو ذر - رضي الله عنه - يلبس خادمه مما يلبس، ويطعمه مما يطعم، فسئل في ذلك فقال: “إنني ساببت رجلاً فعيرته بأمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إخوانكم خولكم جعلهم الله قنية تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم”. رواه البخاري ومسلم.

    فليسأل المسلم نفسه: هل جلس في يوم من الأيام مع خادمه أو عامله ليطعمه مما يطعم، ويلبسه مما يلبس، ويعامله بعطف وحنان؟ أم انه يلقي اليه بفضلات طعامه وبقايا شرابه وثيابه وأثاثه؟ هل يرحم هذا الخادم أو العامل او الموظف فلا يحمله ما لا يطيق من العمل، بل يمد له يد العون والمساعدة، ويعوضه مقابل جهده وتعبه؟ أم أنه يسخره في الأعمال الشاقة آناء الليل والنهار بلا رحمة؟

    النهي عن المماطلة

    4- النهي عن المماطلة في دفع أجرة العامل بحيث لا يتحصل عليها العامل إلا بعد وقت وجهد ومحاكم، وقد يكون غرضه أن يمل العامل أو يعجز عن استمراره في المطالبة بحقوقه فيتركها، وبعضهم يستغل أجور العمال فيرابي بها أو يستثمرها والعامل لا يجد قوت يومه ولا ما يرسله الى أهله وأولاده، وربما اضطر للسرقة والانحراف ليسد جوعه ان ضعف الإيمان في قلبه.

    فأين هؤلاء من هذا الرجل الأمين الكريم الذي فرّج الله عنه وعن أصحابه بسبب حفاظه على حق الأجير واستثماره له لسنوات حتى إذا وجده رد اليه حقه بعد زيادته ونمائه.
    إنها قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة في الغار، فقاموا يدعون الله تعالى بصالح أعمالهم لعل الله يكشف همهم ويُفرّج كربهم، والحديث متفق على صحته من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وفيه: “.. وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد، ترك الذي له وذهب، فثمَّرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال: يا عبدالله أدِّ إليَّ أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق، فقال: يا عبدالله لا تستهزئ بي، فقلت: لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا، اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون”.
    5- عدم التعدي على العمال بالضرب أو الإهانة أو السب، فإن ذلك يستوجب عقاب الله تعالى.
    يقول ابومسعود البدري - رضي الله عنه - كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، وإذا بصوت ورائي “اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام”، فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقط السوط من يدي فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً، هو حر لوجه الله.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو لم تفعل لمستك النار”.

    السيد البشبيشي
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    16-6-2006
    مُنصف الضعفاء User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 04 أكتوبر 2024, 10:39 pm