شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    جمال باهر يكسوه الوقار

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29637
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    جمال باهر يكسوه الوقار Empty جمال باهر يكسوه الوقار

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 8:40 am

    جمال باهر يكسوه الوقار
    لا شك أن المؤمن يتمنى لو رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في منامه، وكذا يتمنى أن يحظى برؤيته وصحبته في جنات النعيم، ولذا كان لزاماً على المؤمنين أن يعرفوا رسول الله من حيث خلقته كما تعرفوا الى أخلاقه، فقد كان (صلى الله عليه وسلم) ظاهر الوضاءة، مليح الوجه، وسيماً قسيماً، اذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب، غصن بين اصحابه وهو أنضرهم منظراً.

    قال البراء رضي الله عنه: “كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً” (البخاري ومسلم). وسئل رضي الله عنه: أكان وجه رسول الله مثل السيف؟ قال: “لا، بل مثل القمر”. وفي رواية: “كان وجهه مستديراً”.
    وقيل للربيع بنت معوذ يوماً: صفي لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقالت: “لو رأيته لقلت بأن الشمس طالعة”.
    وقال كعب بن مالك رضي الله عنه: “كان اذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر”. وقال: “وكان اذا غضب احمرّ وجهه كأنما فقىء في وجنتيه حب الرمان” (مشكاة المصابيح).

    أحسن من القمر

    وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: “رأيت النبي في ليلة اضحيان - مقمرة - فجعلت أنظر الى رسول الله والى القمر فإذا هو عندي أحسن من القمر). وقال: “والذي نفسي بيده إن كان الله أعطى ليوسف شطر الحسن فقد أعطى الحسن كله لمحمد (صلى الله عليه وسلم)”.

    وكما كسا الله تعالى محمداً (صلى الله عليه وسلم) بالجمال فإنه كساه أيضاً بالجلال والوقار والهيبة، فما من مخلوق يستطيع أن يملي عينيه من الرسول (صلى الله عليه وسلم) أدباً وحياء، فهذا أعرابي يدخل عليه فتأخذه رعدة شديدة فيقول له النبي (صلى الله عليه وسلم): “هوّن على نفسك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد في مكة”.

    وعن عرقه قال أنس رضي الله عنه: (كأن عرقه اللؤلؤ، وهو أطيب من ريح المسك) “صحيح مسلم”.
    وقال جابر رضى الله عنه: “لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه” (مشكاة المصابيح).
    وعن أنس قال: “دخل علينا النبي (صلى الله عليه وسلم) في يوم شديد الحرارة فقال عندنا - نام القيلولة - فنزل من عليه عرق شديد، وأم سليم تجمعه في زجاجة، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ماذا تفعلين يا أم سليم؟ قالت: نجمع عرقك حتى نستعمله طيباً وعطراً”، وكانت خالته صلى الله عليه وسلم.

    شعره وكلامه

    وأما شعره فقد كان بين النعومة والخشونة، يغلب عليه السواد، يحلقه كله او يتركه كله.
    قال أنس رضي الله عنه: “مات (صلى الله عليه وسلم) وليس في شعر رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء” (صحيح البخاري).

    وكان الصحابة يعدون الشعر الأبيض في رأسه ولحيته (صلى الله عليه وسلم)، ولما حلق شعر رأسه في حجته تسابقوا عليه، فوزع عليهم الشق الأيمن ودفن معه في قبره الشق الأيسر.
    قال ابن تيمية رحمه الله: “والهف نفسي على شعرة من شعراته (صلى الله عليه وسلم)”.

    وأما عن كلامه فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: “كان اذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه” (مشكاة المصابيح).
    وكان اصحابه رضي الله عنهم اذا قال استمعوا لقوله، واذا أمر تبادروا لأمره، وقد حفظوا ونقلوا عنه كل شيء.
    وكان كلامه (صلى الله عليه وسلم) يسري الى القلوب كسريان الماء بين الشقوق، وكسريان الدم في العروق، وكان كلامه صدقاً، وقد أوتي جوامع الكلم.

    وسط في كل شيء

    كان (صلى الله عليه وسلم) وسطاً في كل شيء، فتبارك الله أحسن الخالقين.
    قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: “كان ضليع الفم، أشكل العينين، منهوس العقبين - قليل لحمهما” (صحيح مسلم).
    وقال البراء رضي الله عنه: “كان مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه” (صحيح البخاري).

    وقال أنس رضي الله عنه: (كان بسط الكفين).
    وقال: (كان أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق، ولا أدم) “صحيح البخاري”
    وقال أبوهريرة رضي الله عنه: “ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كأنما الأرض تطوى له، وإنا لنجهد أنفسنا، وإنه لغير مكترث” (جامع الترمذي، ومشكاة المصابيح).

    هذا هو الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وهذا بعض من وصف خلقته، وليس الخبر كالعيان، فأسأل الله ألا يحرمنا رؤيته وصحبته في مقعد صدق عند مليك مقتدر، (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).

    السيد البشبيشي
    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    14-4-2006

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 04 أكتوبر 2024, 10:37 pm