شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    الإسلام يرفض الخرافات والأوهام

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    الإسلام يرفض الخرافات والأوهام Empty الإسلام يرفض الخرافات والأوهام

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:20 am

    الإسلام يرفض الخرافات والأوهام
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر”.

    في هذا الحديث الصحيح يوجه الرسول صلى الله عليه وسلم أمته، وكل من يريد أن يهتدي بهديه، إلى أن المؤمن القوي الإيمان، العظيم الثقة بالله والمتوكل عليه، موقن بأن رد كل الأمور إليه، لا يقع في ملكه إلا ما قدره وقضاه واختاره وارتضاه، فقد خلق الخلق بقدرته وقدر فهدى بحكمته، لا إله إلا هو يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

    العقيدة القوية

    والقرآن الكريم يسوق أنموذجا للعقيدة القوية التي تعصم صاحبها من الزلل، وتحفظه، فلا تهون عزيمته أو تخور أمام الشدائد، فهذا نبي الله إبراهيم يتحدى المبطلين ومعبوداتهم في عزيمته، بصرامة وقوة قائلا: “الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ” (الشعراء: 77-82)، وهذا نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم يرفض قيم الدنيا جميعا حين عرضتها عليه قريش على لسان عمه أبي طالب قائلا: “والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى أبلغه أو أهلك دونه”، كما يناجي ربه وهو عائد من ثقيف وقد ألم به من الأذى ما لا يحتمله بشر قائلا: “إن لم يكن بك غضب علىّ فلا أبالي”، ويثبت الله سبحانه المؤمنين بأن الغيب كله لا يعلمه إلا الله سبحانه بقوله: “اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ”.

    ويقول سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، وما أكثر ما جاء في القرآن الكريم في هذا الصدد ينير به للمسلم الطريق القويم ويهدي به إلى الصراط المستقيم: “قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”.

    وعلى هدي من ذلك بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين ما يجنبهم كابوس الأوهام، والوقوع تحت تأثير الخرافات أو التأثر بما يوحي به إخوان الشياطين من ضلالات، أولئك الذين يزعمون لأنفسهم معرفة ما لم يحدث، أو الكشف عن المخبوء، أو الاسترسال مع ما يمليه الشيطان من وساوس وآثام، فقال صلى الله عليه وسلم: “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر”.

    فيكون ما أبطله النبي صلى الله عليه وسلم من اعتقاد الجاهلية أربعة أشياء هي العدوى والطيرة والهامة وصفر.

    وكثير من الناس لا يزالون يعتقدون في هذه الأشياء وتأثيرها نتيجة الجهل أو التقليد الأعمى، وينكرون على من لا يوافقهم، بل قد يرمونه بالزندقة والإلحاد، ومنهم من ينكر الحديث النبوي ولو كان صحيحا بلا بصيرة ولا تروٍ، فيعتقد أن الخصب والجدب، وتغير الطقس واضطراب الهواء من أثر الطبيعة، وتقلب الدهر واختلاف الأنواء، بل ويعجب لما ورد في الحديث من نفي العدوى، جهلا منهم بروح الحديث، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم نأى بأمته بعيدا عن الأوهام والخيالات التي تعبث بعقولهم وأنار لهم الطريق التي تعصمهم وتهديهم سبل الرشد في تفكيرهم فلا ينخرطون في سلك من كانوا في الجاهلية، يعتقدون باطلا تأثير هذه الأشياء، وبين أن مرد كل الأمور إلى الله الذي يحيي ويميت، ويشقي ويسعد ويطعم ويسقي ويمرض ويشفي، وأن أحدا لا يصاب بداء غيرِهِ إلا أن يشاء الله، وكان بعض العرب نتيجة اعتقادهم بتأثير العدوى وأن سقيما لا يقعد مع سليم إلا أعداه أن يعتزل السليم المريض الأمر الذي كان يمنعهم من معالجة المرضى والاختلاط بهم.

    التطير والهامة

    وقوله صلى الله عليه وسلم: “ولا طيرة” مصدر تطير مثل تخير، وأصل التطير أنهم كانوا في الجاهلية يعتمدون على الطير فإذا خرج أحدهم لأمر فإن رأى الطير طار عن يمينه تيمن به واستمر، وإن رآه طار عن يساره تشاءم به ورجع، وربما كان أحدهم يهيج الطير فيعتمدونها، فجاء الشرع بالنهي عن ذلك بقوله: “لا طيرة” -أي لا تشاؤم بالطير بمعنى النهي.

    وحتى لا يقع ضعاف الإيمان فيما وقع فيه الجهلة ممن استحوذ عليهم الشيطان فضلوا ونسوا الله خالقهم وقلدوا في الباطل من عميت بصائرهم ووقعوا فيما وقعوا فيه من سوء أعمالهم، رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث شريف يدعم العقيدة الإسلامية بما يصرف المؤمنين عن هذه العادة المرذولة وعن التقليد لفاعليها، فيقول صلى الله عليه وسلم: “لا طيرة والطيرة على من تطير”.

    وأما “الهامة” فإن العرب كانت في الجاهلية تقول ان الرجل إذا قتل ولم يؤخذ بثأره تخرج من رأسه هامة، وهي دودة، فتدور حول قبره وتقول اسقوني فإذا أدرك بثأره ذهبت، وإلا بقيت.

    وقوله صلى الله عليه وسلم: “لا صفر” - بفتح الصاد والفاء- أي لا صفر مؤخر عن محله بين أشهر العام، ففيه رد على النسيء المذكور في قوله عز وجل: “إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ”، أو أنهم كانوا يتشاءمون بدخول شهر صفر لما يتوهمونه من أن فيه كثرة الفتن والحروب لوقوعه بعد شهر حرام، والمعنى: لا تشاؤم بهذا الشهر، وجمعه أصفار.

    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    23-12-2005

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 11:11 pm