شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    التخفيف في العبادات.. منهج إسلامي

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    التخفيف في العبادات.. منهج إسلامي Empty التخفيف في العبادات.. منهج إسلامي

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:23 am

    التخفيف في العبادات.. منهج إسلامي
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذو الحاجة، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء”.


    هذا الحديث النبوي الشريف يؤكد أن منهج الإسلام في عباداته ومعاملاته يقوم على التخفيف والتيسير واحترام حاجة الإنسان.

    ويرشد كل من يقود غيره أن يكون بهم رفيقا وفي تعامله رحيما في أي ميدان من ميادين الحياة على ألا يكون ذلك على حساب المصلحة وأداء ما يجب نحو حق العمل نفسه والوفاء به. ولقد كان صلى الله عليه وسلم يؤم الرجال والنساء في مسجده الشريف وحين يسمع بكاء الطفل، يتخفف من صلاته ويتجوز فيها رحمة بالطفل وشفقة على أمه.

    فضل صلاة الجماعة

    وقوله صلى الله عليه وسلم: “من أمّ الناس فليخفف” ترغيب في أداء الصلاة في جماعة وتحذير من الطول الممل حتى لا يفوت المسلم ثواب الصلاة جماعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا للصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له درجة وحطت بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه ما لم يحدث: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاته ما انتظر الصلاة”.

    وفي رواية ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة”. وهذا صحابي جليل فقد بصره يستأذن رسول الله قائلا: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ليرخص له في أن يصلي في بيته، فرخص له فلما ولى دعاه فقال له: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم قال: فأجب وما ذلك إلا لشدة حرصه صلى الله عليه وسلم على الاجتماع لصلاة الجماعة في المسجد، حيث تتجلى وحدة المسلمين وبث روح الود والأخوة الإيمانية فيما بينهم وتطهير القلوب مما قد يعلق بها من التعالي على الضعفاء والفقراء.

    ولذلك نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحذر من يؤم الناس أن يشق عليهم والله يقول: “يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا”. وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: “لا تبغضوا الله إلى عباده يطول أحدكم في صلاته حتى يشق على من خلفه”.

    وفي الحديث: أن رجلا من بني مسلمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا في النهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول علينا فقال صلى الله عليه وسلم: “يا معاذ لا تكن فتانا إما أن تصلي معي وإما أن تخفف على قومك”.

    ومن منطلق الحفاظ على حق المسلم في أن يحيا آمنا على نفسه من التعرض لما يؤذيه نرى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى”.

    معنى التخفيف

    والأمر بالتخفيف لا يعني أن يصلى الإنسان فلا يتم في صلاته ركوعها وسجودها، أو شيئا من أركانها فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي فقال: “ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع فصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عيه وسلم فقال ارجع فصل فإنك لم تصل فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني، قال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في الصلاة كلها”.

    والمراد بالضعيف ما هو أعم من الضعف لمرض أو لضعف البنية وبالصغير المميز حيث لا يطيق ما يطيقه الكبار من التطويل وحتى لا نبغض إليه الجماعة في الصلاة أو الصلاة نفسها، وبالكبير من تقدمت به السن وألم به الضعف ووهن منه العظم واشتعل الرأس شيبا فقد لا يستطيع أن يتم صلاته مع التطويل فيقطع صلاته أو لا يحضر الجماعة.

    والمراد بقوله وذا الحاجة: المرء يترك عمله ليؤدي الصلاة مع الجماعة، كما روي عن أنس قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل “حرام” وهو يريد أن يسقي نخلة، فدخل المسجد مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله، فلما قضى معاذ الصلاة قيل له ذلك، فقال إنه لمنافق أيعجل عن الصلاة من أجل سقي نخله، فجاء “حرام” إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده فقال يا نبي الله إنني أردت أن أسقي نخلا لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول تجوزت في الصلاة ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أنني منافق، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: “أفتان أنت أفتان أنت، لا تطول بهم، اقرأ “سبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها ونحوهما من السور”. وفي هذا الحديث جواز صلاة من قطع الائتمام بعد الدخول فيه لعذر وأتم لنفسه.

    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    30-12-2005

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 10:48 pm