شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    حماية المرأة من الانحراف والشبهات

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    حماية المرأة من الانحراف والشبهات Empty حماية المرأة من الانحراف والشبهات

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:25 am

    حماية المرأة من الانحراف والشبهات
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر امرأة إلا ومعها محرم”.
    هذا الحديث النبوي الكريم يؤكد حرص الإسلام على المرأة وحمايتها من كل ما يضر بها جسديا ونفسيا ويحافظ على كرامتها وسمعتها بين الناس.

    مبدأ سد الذرائع

    ولقد عمد الفقهاء في مضمار التأسيس لأحكام الشريعة إلى الأخذ بمبدأ “سد الذرائع” ليسد على النفس البشرية جميع المنافذ التي يتخذها الشيطان سبيلا إلى الإغواء والإفساد.

    ومن أمثلة سد الذرائع في التشريع الإسلامي أن الله حرم النظرة المقصودة إلى المرأة لأنها بريد الزنا، يقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: “النظرة سهم من سهام إبليس من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه”، ونهى المرأة إذا خرجت من بيتها ولو إلى المسجد أن تبدي زينتها أو تضع طيبا على بدنها وثيابها أو تهتز في مشيتها، فذلك كله ذريعة إلى أن تقتحمها العيون وتتحرك لها الشهوات، ويطمع الذي في قلبه مرض.

    والقرآن الكريم يحذر المرأة أن تصنع شيئا يسترعي انتباه الناس إليها، فيقول سبحانه: “وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ”.

    كما حرم الإسلام الخلوة بالمرأة الأجنبية إلا أن يكون معها محرم لها، وهو من تحرم عليه على التأبيد، كأبيها وأخيها، أما من يحرم عليه نكاحها لا على التأبيد كزوج أختها أو زوج عمتها فليس بمحرم لها. ولا مانع من أن يجلس رجل مع امرأة إذا كان معهما بعض النسوة الثقات متى كن في حشمة تستر الشعر والعنق والنحر.

    والإسلام حين حرم الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين، أراد أن يقطع السبيل على وساوس الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”.

    وحرم أيضا أن تُزاحم الرجال وتختلط بهم اختلاطا لا تستطيع معه أن تحمي دينها وعرضها، فأين هذا من بعض ما نرى بين أبناء الأمة الإسلامية، فهناك التطرف في حجب المرأة وحبسها خلف الأسوار بحيث لا ترى النور أو تشارك في بناء الحياة، وهناك من يجنح بالمرأة إلى تقاليد الغرب، وهنا يكون الانحلال والتمرد على دين الله.

    صون الفضائل

    أما الإسلام بسماحته وواقعيته، فيرى أن الطبيعة البشرية في الرجل والمرأة تكاد تكون على حد سواء، وأن الله قد منح كلا من الرجل والمرأة المواهب التي تكفي في تحمل المسؤولية وتؤهل كلا من العنصرين للقيام بالتصرفات الإنسانية العامة والخاصة.

    ومن هنا جاءت أحكام الشريعة الإسلامية لتضعهما في إطار واحد، فهذا يبيع ويشتري ويزوج ويتزوج ويجني ويعاقب ويدعي ويشهد، وتلك تبيع وتشتري وتزوج وتتزوج وتجني وتعاقب، وتدعي وتشهد، فوضع المرأة على وجه عام هو من نوع وضع الرجل والموضعان يكونان الوضع العام للحياة في أعمالها ومقتضياتها ومسؤولياتها وتبعاتها، فهما قوتان تعملان وتوجهان وتكتسبان، وأقلام التاريخ تسجل للمصلحين صلاحهم وللمصلحات صلاحهن، وتسجل على المفسدين إفسادهم وعلى المفسدات إفسادهن.

    لقد أباح الإسلام للمرأة الخروج إلى المسجد والمدرسة أو لأي غرض مشروع ما دامت في ثياب العفة وما دامت الأخلاق الإسلامية شيمتها وحليتها.

    وقد يكون من وسائل الحفاظ على المرأة وسد ذريعة تعرضها لما يؤذيها ويخدش حياءها، منع الإسلام لها من التبرج، وهو تكلف إظهار ما يجب إخفاؤه.
    ذلك أن أعز ما تملكه المرأة: الشرف والحياء والعفاف، والمحافظة على هذه الفضائل محافظة على إنسانية المرأة في أسمى صورها، وليس من صالح المرأة ولا من صالح المجتمع أن تتخلى المرأة عن الصيانة والاحتشام.

    ويهتم الإسلام بهذه القضية فيحدد السن التي تبدأ المرأة فيها بالاحتشام فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا.. وأشار إلى وجهه وكفيه”.

    في السفر

    ومن اهتمام الإسلام بالمرأة والحفاظ على كرامتها من أن تمتهن وحماية لها من القيل والقال، حرم عليها أن تسافر إلا ومعها محرم، فقد قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وخرجت امرأتي حاجّة، فقال عليه الصلاة والسلام “إذهب فحج مع امرأتك”، والحديث يدل على تحريم سفر المرأة بغير محرم وهو مطلق يعم كل أنواع السفر قليله وكثيره، والذي يتتبع الأحاديث الواردة في هذا الباب يجد روايات تشمل ذلك كله.

    فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو ذو محرم منها”، رواه البخاري ومسلم.

    ولا عبرة بالسفر الآن بالطائرة، فالمرأة يلزمها المحرم في كل مسافة يطلق عليها عرفا اسم السفر، سواء سافرت بقطار أم بطائرة، فالشارع يلاحظ طبيعة المرأة واحتياجها إلى من يقوم بأمرها ويستر عرضها، والسفر أيا كانت وسيلته عرضة للأخطار والمشقات والأمور المفاجئة التي تجعل المحرم للمرأة من ألزم الأمور لها، وقد فرق بعض الفقهاء بين الشابة والعجوز، فاشترط وجود الزوج أو المحرم مع الشابة دون العجوز والجمهور على عدم التفرقة بينهما.

    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات
    9-12-2005

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 10:47 pm