شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب سوهاج

عزيـــــزى الزائـــــــــــــــر كـــم يسعدنـــــا تواجــــدك معنـــــــا
بيـــــــــن صفحــــــــــــــــــــــات احضـــــــان المنتـــــــــــــــــدى
منتــــــــــدى *شبــــــــاب سوهـــــــــاج*
اروج قيامـــــــم بالتسجيـــــــل لدينـــــا لكـــــى تتمكــــن مــن المشــــاركة

شباب سوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معـــــــــــــــا سنرتقـــــــــى بشبــــــــــــاب سوهـــــــــــــــاج

غرفـــــــة دردشــــــة المنتـــــدى  http://xat.com/sHaBaB__sOhAg

    نبي التوبة ”.. التقي.. الجواد

    avatar
    الفرعون الصغير
    عضــــــــو فعــــــــال
    عضــــــــو فعــــــــال


    تاريخ التسجيل : 30/04/2009
    البلــــــــــــد البلــــــــــــد : مصر
    ذكر المهنــــــة المهنــــــة : اللف في الدنيا الواسعه
    عدد المساهمات : 319
    جدعنـــــــــــــة العضــــــــــــو : 29182
    المزاج المزاج : ممتاز بفضل الله تعالي

    نبي التوبة ”.. التقي.. الجواد Empty نبي التوبة ”.. التقي.. الجواد

    مُساهمة من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:33 am

    نبي التوبة ”.. التقي.. الجواد روى الإمام مسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصف نفسه بأنه “نبي التوبة” كما قال النبي أيضا “أنا رسول التوبة” ومعنى ذلك انه كثير التوبة والاستغفار لربه. وقد أخرج الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة” وقد زان الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من حوله بفضيلة التوبة فقال سبحانه: (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم) “سورة التوبة الآية:117”.

    وذكر سبحانه أنه يحب التوابين:(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) “سورة البقرة الآية: 222”.

    كما أمر المؤمنين بالتوبة الصادقة ليكفر عنهم سيئاتهم ويدخلهم جناته فقال سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير) “سورة التحريم الآية 8”.

    الجامع



    سمي النبي صلى الله عليه وسلم باسم الجامع لأنه جمع ما تفرق من خصال الجمال والكمال في غيره من الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولأنه هو الجامع لشمل أمته.

    وأوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم أي: القرآن الكريم لأن الله تعالى جمع في كتابه المعجز المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة اليسيرة، كذلك روي في صفة رسول الله أنه كان يتكلم بجوامع الكلم، اي: كان كثير المعاني قليل الألفاظ بسبب بلاغته التي لا تدانيها بلاغة إنسان.

    وروى البخاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة، فمات ميتة جاهلية”.

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقة الا أن يرجع”.

    “إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار” وقد حقق النبي صلى الله عليه وسلم للأمة صفة الاجتماع والتآلف وروح الجماعة والوحدة في كل أمر فجمعهم على وحدة العقيدة والقبلة والكتاب والرسول والغاية.

    التالي



    ذكر في قوله تعالى (رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا) “سورة البقرة الآية 151”. والتالي أي المتبع لمن تقدمه من الرسل ومن التلاوة وهو قوله عز وجل (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) “سورة النحل من الآية 123”.

    التذكرة، التقي



    وقال القاضي عياض: “وجد على الحجارة القديمة مكتوب / محمد تقي مصلح أمين”. والتذكرة: ما يتذكر به الناسي ويتنبه به الغافل، مصدر ذكره - مضاعفا -قال الراغب: وهي أعم من العلامة والدليل، لأنهما يختصان بالأمور الحسية، والتذكرة لا تختص بذلك، بل تكون للأمور الذهنية أيضا، وسمي بذلك لما تقدم قال تعالى: (وإنه لتذكرة للمتقين) “سورة الحاقة الآية 48”. قيل المراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

    التنزيل.. التهامي



    “التنزيل” هو بمعنى المنزل، أي: المرسل إليه،أي: الموحى إليه القرآن قال تعالى: (تنزيل من رب العالمين) “سورة الواقعة الآية 80” و”سورة الحاقة الآية 43” قيل: هو محمد. وقيل: القرآن، فعلى الأول هو بمعنى قوله تعالى (رسول من الله) “سورة البينة الآية 2”.

    أما “التهامي” بكسر التاء نسبة لتهامة، وهو من أسماء مكة وتهامة من مكة، وتهامة ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سميت بذلك لتغير هوائها، يقال: تهم الدهن: اذا تغير. وقال ابن فارس: هي من “تهم” بفتحتين، وهي: شدة الحرة وركود الريح.

    ثاني اثنين



    قال تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين) “سورة التوبة الآية 40” والمقصود بثاني اثنين هما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وفي هذه الآية الدليل الواضح على شدة مبالغته صلى الله عليه وسلم في الأدب مع ربه تعالى ومحافظته عليه في حال يسره وعسره، حيث قدم في هذا المقام اسم ربه استلذاذا به وإجلالا.

    ثمال اليتامى



    “الثمال” بكسر المثلثة وتخفيف الميم: العماد والملجأ، والمغيث، والمعين، والكافي وقال عمه أبو طالب يمدحه:

    وأبيض يستسقي الغمام بوجهه

    ثمال اليتامى عصمة للأرامل

    أي: يمنعهم مما يضرهم، قال عمه ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم في حال الطفولة، لما توسمه فيه من الخير، وتنسمه من البركة، وقد يستدل بالظاهر على الباطن كما قال:

    وقل من ضمنت يوما سريرته

    إلا وفي وجهه للخير عنوان

    أو بضمها - يعني ثمال - ومعناه: المنقطع الى الله، الواثق بكفايته.

    وفي الصحاح: “الثمال - بالكسر -: الغياث، يقال:فلان ثمال قومه،أي غياث لهم يقوم بأمرهم”.

    الجبار



    سماه الله به في كتاب داود فقال: “تقلد أيها الجبار سيفك، فإن ناموسك /وشرائعك مقرونة بهيبة يمينك” ومعناه في حقه: إما المصلح، لإصلاحه الأمة بالهداية والتعليم او القاهر، لقهره أعداءه، او العلي العظيم الشأن، لعلو منزلته على البشر وعظم خطره. ونفي الله عنه جبرية التكبر التي لا تليق به فقال: (وما أنت عليهم بجبار) “سورة ق، من الآية 45”.

    الجواد



    هو من كثر جوده لما ورد انه كان أكرم من الريح المرسلة. و”الجواد” يحتمل شد الواو وخفتها، وهما اسمان، قال القشيري: حقيقة الجواد ألا يصعب عليه البذل -وأول مراتب الكرم: السخاء،ثم الجود،ثم الإيثار. فمن أعطى البعض، وأبقى البعض فهو السخي، ومن بذل الأكثر وأبقى شيئا فهو الجواد، ومن قاسى الضر، وآثر غيره فهو المؤثر.

    كما سمي النبي صلى الله عليه وسلم ب “الجد” و”الجليل” أي العظيم الجليل القدر. وأيضا “الجهضم” اي العظيم الهامة المستدير الوجه الرحب الجبين، الواسع الصدر.


    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 05 يوليو 2024, 11:13 pm