البلــــــــــــد
المهنــــــة
المزاج
من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:38 amالماحي .. المبلغ المبارك .. الماجد
روى الإمامان البخاري ومسلم أن رسول الله (ص) قال: “أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر”. ان الله تبارك وتعالى لم يمح الكفر بأحد كما محاه برسول الله (ص)، فإن الله قد بعثه والكفر ذائع شائع، وبين الناس الوان شتى من الشرك والكفران فهناك أوثان وأصنام، وهناك عبادة الكواكب والنجوم والنيران وغيرها من الانسان والحيوان، والناس لا يعرفون رباً ولا يتوقعون بعثا ولا يحفظون حقا، فمحا الله برسوله الباطل وأعلى به كلمة الحق حتى بلغ دينه مشارق الأرض ومغاربها وسارت دعوته سير الشمس في الأقطار. وهو أيضا صلى الله عليه وسلم الماحي الذي تمحى به سيئات من اتبعه وآمن به فيمحو الله تبارك وتعالى عن كل من أسلم وآمن به من ذنوب كفره وسائر ما فعله من سيئات حين كان كافرا: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) “سورة النساء”.
وقد وصف الله تعالى ذاته القدسية بصفة المحو في القرآن :( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) “سورة الرعد” (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا) “سورة الإسراء”.
وقال تعالى (أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) “سورة الشورى”.
المبلغ
النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ أي يبلغ عن الله تبارك وتعالى ما أمره بتبليغه الى الناس من عقائد وأوامر وعبادات وتوجيهات ونواه وتحذيرات.
وقد أشار القرآن الكريم الى هذا الاسم من أسماء النبي (ص) في آيات كثيرة من القرآن (فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد) “سورة آل عمران” (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) “سورة المائدة” (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين) “سورة المائدة” (ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون ) “سورة المائدة” (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) “سورة النور”
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله أتباعه أن يبلغوا عنه لتظل هذه الأمة متوارثه صفة التبليغ فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري “بلغوا عني ولو آية” وقال فيما يرويه البخاري ومسلم :”ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو اوعى منه”. وقال فيما يرويه الترمذي :”نضر الله أمرأ سمع منه شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ اوعى من سامع”.
وقال فيما يرويه الترمذي أيضا:”نضر الله أمرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه الى من هو أفقه منه” ولقد قام رسول الله (ص) بالتبليغ خير قيام وظل ثلاثة وعشرين عاما وهو يهدي الناس ويعلمهم ويوجههم ويبلغهم كل ما أتاه الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة الحسنى.
الماجد
وهو المفضال الكثير الود، او الحسن الخلق السمح، أو الشريف. اسم فاعل من المجد وهو سعة الشرف، وكثرة الفوائد. وأصله من قولهم : مجدت الإبل: أي اصابت روضة أنقى خصبة. قال إياس بن سلمة الأكوع رضي الله عنه:
سمح الخليقة ماجد، وكلامه
حق وفيه رحمة ونكال
المأمون
ذكره ابن العربي، وابن دحية، والعزفي، وابن سيد الناس وغيرهم. وفي الحديث: ان كعب بن زهير لما أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمون منها وعلكا
قال صلى الله عليه وسلم : “مأمون والله” أخرجه الطبراني من طريق الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير، عن أبيه، عن جده. قال العزفي: إنما سمي المأمون، لأنه لا يخاف من جهته شر.
المبارك
فيما جعل الله في حاله من نماء الثواب وفي أصحابه من فضائل الاعمال، وفي أمته من زيادة القدر على جميع الأمم
وأورد فيه قول حسان بن ثابت :
صلى الإله ومن يحف بعشرة
والطيبون على المبارك أحمد
وقول عباس بن مرداس:
فآمنت بالله الذي أنا عبده وخالفت من أمسي يريد المهالكا
ووجهت وجهي نحو مكة قاصدا
وبايعت بين الأخشبين المباركا
نبي أتانا بعد عيسى بناطق من الحق فيه الفضل منه كذالكا
قال العزفي: وأما اسمه المبارك فهو فيما جعل الله في حاله من نماء البركة والثواب، وفي اصحابه من فضائل الاعمال، وفي أمته من زيادة القدرة على الأمم.
وفي تفسير قوله تعالى عن عيسى (وجعلني مباركا أين ما كنت) “سورة مريم الآية”
المبتهل
المراد به المتضرع المبتهل أخذا من قوله تعالى ( ثم نبتهل فنجعل) “سورة آل عمران”
المبتسم
عن عبد الله بن الحارث بن جزء : “ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسما”.
المتبع
اسم مفعول من الاتباع، وهو الذي يتبع اي يقتدى به في اقواله وافعاله، قال الله تعالى:(فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه ) “سورة الأعراف”
المتربص
في التنزيل ( فتربصوا إنا معكم متربصون ) “سورة التوبة” وقوله تعالى: (قل كل متربص) “سورة طه” والتربص : الانتظار
المترحم
هو اسم فاعل من “الترحم” والرسول (ص) رحيم بالمؤمنين، ورحيم بالحيوانات، ففي الحديث الصحيح: “دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”.
المتضرع
المراد المتضرع في الدعاء، يعني الخاضع لله.
المتقي
أي كثير التقوى
المتلو عليه
مأخوذة من التلاوة ،لأن جبريل كان يتلو عليه القرآن ويدارسه به.
المتمكن
ومعنى المتمكن: المستمكن في الأرض الذي اطاعه الناس واتبعوه، وظهر دينه واشتهر. وفي التنزيل ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ) “سورة النور”
المتهجد
في قوله تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) “سورة الإسراء”
المتوسط
والمراد المتردد في الشفاعة بين ربه وأمته لأنه بعث لإظهار الايمان، وسيعود كما كان.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
روى الإمامان البخاري ومسلم أن رسول الله (ص) قال: “أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر”. ان الله تبارك وتعالى لم يمح الكفر بأحد كما محاه برسول الله (ص)، فإن الله قد بعثه والكفر ذائع شائع، وبين الناس الوان شتى من الشرك والكفران فهناك أوثان وأصنام، وهناك عبادة الكواكب والنجوم والنيران وغيرها من الانسان والحيوان، والناس لا يعرفون رباً ولا يتوقعون بعثا ولا يحفظون حقا، فمحا الله برسوله الباطل وأعلى به كلمة الحق حتى بلغ دينه مشارق الأرض ومغاربها وسارت دعوته سير الشمس في الأقطار. وهو أيضا صلى الله عليه وسلم الماحي الذي تمحى به سيئات من اتبعه وآمن به فيمحو الله تبارك وتعالى عن كل من أسلم وآمن به من ذنوب كفره وسائر ما فعله من سيئات حين كان كافرا: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) “سورة النساء”.
وقد وصف الله تعالى ذاته القدسية بصفة المحو في القرآن :( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) “سورة الرعد” (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا) “سورة الإسراء”.
وقال تعالى (أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) “سورة الشورى”.
المبلغ
النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ أي يبلغ عن الله تبارك وتعالى ما أمره بتبليغه الى الناس من عقائد وأوامر وعبادات وتوجيهات ونواه وتحذيرات.
وقد أشار القرآن الكريم الى هذا الاسم من أسماء النبي (ص) في آيات كثيرة من القرآن (فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد) “سورة آل عمران” (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) “سورة المائدة” (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين) “سورة المائدة” (ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون ) “سورة المائدة” (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) “سورة النور”
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله أتباعه أن يبلغوا عنه لتظل هذه الأمة متوارثه صفة التبليغ فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري “بلغوا عني ولو آية” وقال فيما يرويه البخاري ومسلم :”ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو اوعى منه”. وقال فيما يرويه الترمذي :”نضر الله أمرأ سمع منه شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ اوعى من سامع”.
وقال فيما يرويه الترمذي أيضا:”نضر الله أمرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه الى من هو أفقه منه” ولقد قام رسول الله (ص) بالتبليغ خير قيام وظل ثلاثة وعشرين عاما وهو يهدي الناس ويعلمهم ويوجههم ويبلغهم كل ما أتاه الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة الحسنى.
الماجد
وهو المفضال الكثير الود، او الحسن الخلق السمح، أو الشريف. اسم فاعل من المجد وهو سعة الشرف، وكثرة الفوائد. وأصله من قولهم : مجدت الإبل: أي اصابت روضة أنقى خصبة. قال إياس بن سلمة الأكوع رضي الله عنه:
سمح الخليقة ماجد، وكلامه
حق وفيه رحمة ونكال
المأمون
ذكره ابن العربي، وابن دحية، والعزفي، وابن سيد الناس وغيرهم. وفي الحديث: ان كعب بن زهير لما أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمون منها وعلكا
قال صلى الله عليه وسلم : “مأمون والله” أخرجه الطبراني من طريق الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير، عن أبيه، عن جده. قال العزفي: إنما سمي المأمون، لأنه لا يخاف من جهته شر.
المبارك
فيما جعل الله في حاله من نماء الثواب وفي أصحابه من فضائل الاعمال، وفي أمته من زيادة القدر على جميع الأمم
وأورد فيه قول حسان بن ثابت :
صلى الإله ومن يحف بعشرة
والطيبون على المبارك أحمد
وقول عباس بن مرداس:
فآمنت بالله الذي أنا عبده وخالفت من أمسي يريد المهالكا
ووجهت وجهي نحو مكة قاصدا
وبايعت بين الأخشبين المباركا
نبي أتانا بعد عيسى بناطق من الحق فيه الفضل منه كذالكا
قال العزفي: وأما اسمه المبارك فهو فيما جعل الله في حاله من نماء البركة والثواب، وفي اصحابه من فضائل الاعمال، وفي أمته من زيادة القدرة على الأمم.
وفي تفسير قوله تعالى عن عيسى (وجعلني مباركا أين ما كنت) “سورة مريم الآية”
المبتهل
المراد به المتضرع المبتهل أخذا من قوله تعالى ( ثم نبتهل فنجعل) “سورة آل عمران”
المبتسم
عن عبد الله بن الحارث بن جزء : “ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسما”.
المتبع
اسم مفعول من الاتباع، وهو الذي يتبع اي يقتدى به في اقواله وافعاله، قال الله تعالى:(فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه ) “سورة الأعراف”
المتربص
في التنزيل ( فتربصوا إنا معكم متربصون ) “سورة التوبة” وقوله تعالى: (قل كل متربص) “سورة طه” والتربص : الانتظار
المترحم
هو اسم فاعل من “الترحم” والرسول (ص) رحيم بالمؤمنين، ورحيم بالحيوانات، ففي الحديث الصحيح: “دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”.
المتضرع
المراد المتضرع في الدعاء، يعني الخاضع لله.
المتقي
أي كثير التقوى
المتلو عليه
مأخوذة من التلاوة ،لأن جبريل كان يتلو عليه القرآن ويدارسه به.
المتمكن
ومعنى المتمكن: المستمكن في الأرض الذي اطاعه الناس واتبعوه، وظهر دينه واشتهر. وفي التنزيل ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ) “سورة النور”
المتهجد
في قوله تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) “سورة الإسراء”
المتوسط
والمراد المتردد في الشفاعة بين ربه وأمته لأنه بعث لإظهار الايمان، وسيعود كما كان.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
