البلــــــــــــد
المهنــــــة
المزاج
من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:39 amمن أسماء النبي ... عبدالله.. قائد الغر المحجلين
“عبد الله” أكرم الأوصاف للنبي عند الله ولذلك يصفه به في مواطن التشريف والتكريم: “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله” سورة البقرة الآية 23. “الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا” “سورة الكهف” “تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا” “سورة الفرقان”. “فأوحى الى عبده ما أوحى” “سورة النجم” “هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور وإن الله بكم لرؤوف رحيم” “سورة الحديد” “وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا” “سورة الجن”.
وفي الحديث: “أحب الأسماء الى الله: عبد الله، وعبد الرحمن”. وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إنما أنا عبد. فقولوا عبد الله ورسوله”. وروى البخاري عن عبد الله بن عمر “قرأت في التوراة صفة محمد صلى الله عليه وسلم: محمد رسول الله، عبدي ورسولي سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر”.
وكلمة عبد مأخوذة من التعبد وهو الخضوع والتذلل لله جل جلاله وكمال الاقتراب من الله يتحقق عن طريق الاحسان والاحسان قائم على صدق العبادة واخلاصها والعبادة لله أشرف الخصال والتسمي بها أشرف النعوت.
العربي
وفي حديث الإسراء ان موسى قال له: “مرحبا بالنبي العربي الأمي” رواه الحسن بن عرفه في جزئه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
العروة الوثقى
ذكره عياض وابن دحية، وحكى أبو عبد الرحمن السلمي في قوله تعالى “فقد استمسك بالعروة الوثقى” أنه محمد صلى الله عليه وسلم.
العزيز
في قوله تعالى “عزيز عليه ما عنتم” سورة التوبة الآية 128. وأورد فيه: “ولله العزة ولرسوله” سورة المنافقون الآية 8. أي الامتناع، وجلاله القدر وقال: وهو مما سماه الله به من أسمائه.
عصمة الله
من حديث أنس بن مالك:”أنا عصمة الله. أنا حجة الله”.
العظيم
ذكره عياض، وابن دحية وقالا: وقع في أول سفر من التوراة “وسيلد” عظيما لأمة عظيمة فهو عظيم، وعلى خلق عظيم.
العفو
في قوله تعالى “خذ العفو” “سورة الأعراف” وقوله عز وجل “فاعف عنهم واصفح” “سورة المائدة” وفي التوراة: ولكن يعفو ويصفح. وأصل العفو المحو، ولذا قالوا: إنه أبلغ من المغفرة لأنه محو الذنب، وهو ستره.
العفيف
عن عائشة قالت: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يصافح امرأة قط”. و”العفيف” الذي كف نفسه عن المكروهات ومنعها عن اقتحام الشبهات. اسم فاعل من العفة وهي حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة، يقال: عف وكف، فهو عف وعفيف.
قال كعب رضي الله عنه يمدحه صلى الله عليه وسلم:
لنا حرمة لا تستطاع يقودها نبي أتى بالحق عف مصدق
العلي
المراد بالعلي: الكبير المرتفع الرتبة على سائر الرتب، الذي جل مقداره عن الشكوك والريب، وهو من أسمائه تعالى ومعناه الذي علا عن الدرك ذاته، وكبرت عن التصور صفاته، او الذي تاهت الألباب في جلاله، وكلت الألسن عن وصف جماله.
والعلي من أسماء النبي لما رفع من مكانته وشرفه ومن تعظيم أصحابه له وتوقيرهم إياه.
الغالب
اسم فاعل من الغلبة، والمراد القاهر، يقال:غالبته غلبا، فأنا غالب. وهو من أسمائه تعالى ومعناه في حقه: البالغ مراده من خلقه أحبوا او كرهوا. وفي قوله تعالى “كتب الله لأغلبن” “سورة المجادلة”.
الغفور
جاء في التوراة من صفاته صلى الله عليه وسلم :”ولكن يعفو ويغفر”.
الغني
ومعناه في الخلق: الذي لا حاجة له الا الى الله تعالى وكذلك كان صلى الله عليه وسلم لا حاجة له الا الى الله تعالى. وفي قوله عز وجل “ووجدك عائلا فأغنى” (سورة الضحى الآية 8).
الغيث
المقصود به المطر الكثير لأنه صلى الله عليه وسلم كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
الفجر
ذكره القاضي عياض، وابن دحية وقالا: قال ابن عطاء في قوله تعالى “والفجر” هو محمد صلى الله عليه وسلم لأن منه تفجر الإيمان.
الفرط
من حديث البخارى:عن عقبة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل احد صلاته على الميت، ثم انصرف على المنبر فقال: “أنا فرط لكم، وأنا شهيد عليكم”.
و”الفرط”: الذي سبق الى الماء فهيأ للواردة الحوض. ويسقي لهم، فضرب(ص)مثلا لمن تقدم من أصحابه ليهيىء لهم ما يحتاجون اليه، كذا فسره أبوعبيد، وموافقه رواه مسلم “أنا الفرط على الحوض” وقيل معناه: أنا أمامكم وأنتم ورائي.
الفصيح
وهو فعيل من الفصاحة وهي البيان.
فضل الله
في قوله تعالى: “ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا” قالوا: إنه محمد صلى الله عليه وسلم.
القائم
اخذ من قوله تعالى “وأنه لما قام عبد الله” “سورة الجن” وقال العزفي: إنما سمي القائم لأنه قام بطاعة الله، وقام في عبادته حتى تورمت قدماه، وقام ينصر دينه حتى كسرت رباعيته وشج وجهه. كما قال عز وجل (قم فأنذر) “سورة المدثر”.
قاسم
قال حميد بن عبد الرحمن بن عوف: سمعت معاوية خطيبا يقول: سمعت النبي صلى لله عليه وسلم يقول: “من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله”.
القاضي
يعني الحاكم، وهو اسم فاعل من القضاء، وهو فصل الأمر وبته، وسمي صلى الله عليه وسلم به لأنه من خصائصه صلى الله عليه وسلم انه كان يقضي بغير دعوى ولا بينة.
القانت
وهو الطائع: اسم فاعل من القنوت، وهو لزوم الطاعة مع الخضوع، أو الخاشع، أو طويل القيام في صلاته.
قائد الغر المحجلين
الغر جمع أغر، وهو من الخيل: الذي له غرة، أي: بياض في جبهته. والمحجل: الذي به التحجيل وهو بياض في القوائم، والمراد بهم أمته وهو قائدهم إلى الجنة، وذكر هذا الاسم في الصحيح: “إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء”.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
“عبد الله” أكرم الأوصاف للنبي عند الله ولذلك يصفه به في مواطن التشريف والتكريم: “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله” سورة البقرة الآية 23. “الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا” “سورة الكهف” “تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا” “سورة الفرقان”. “فأوحى الى عبده ما أوحى” “سورة النجم” “هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور وإن الله بكم لرؤوف رحيم” “سورة الحديد” “وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا” “سورة الجن”.
وفي الحديث: “أحب الأسماء الى الله: عبد الله، وعبد الرحمن”. وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إنما أنا عبد. فقولوا عبد الله ورسوله”. وروى البخاري عن عبد الله بن عمر “قرأت في التوراة صفة محمد صلى الله عليه وسلم: محمد رسول الله، عبدي ورسولي سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر”.
وكلمة عبد مأخوذة من التعبد وهو الخضوع والتذلل لله جل جلاله وكمال الاقتراب من الله يتحقق عن طريق الاحسان والاحسان قائم على صدق العبادة واخلاصها والعبادة لله أشرف الخصال والتسمي بها أشرف النعوت.
العربي
وفي حديث الإسراء ان موسى قال له: “مرحبا بالنبي العربي الأمي” رواه الحسن بن عرفه في جزئه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
العروة الوثقى
ذكره عياض وابن دحية، وحكى أبو عبد الرحمن السلمي في قوله تعالى “فقد استمسك بالعروة الوثقى” أنه محمد صلى الله عليه وسلم.
العزيز
في قوله تعالى “عزيز عليه ما عنتم” سورة التوبة الآية 128. وأورد فيه: “ولله العزة ولرسوله” سورة المنافقون الآية 8. أي الامتناع، وجلاله القدر وقال: وهو مما سماه الله به من أسمائه.
عصمة الله
من حديث أنس بن مالك:”أنا عصمة الله. أنا حجة الله”.
العظيم
ذكره عياض، وابن دحية وقالا: وقع في أول سفر من التوراة “وسيلد” عظيما لأمة عظيمة فهو عظيم، وعلى خلق عظيم.
العفو
في قوله تعالى “خذ العفو” “سورة الأعراف” وقوله عز وجل “فاعف عنهم واصفح” “سورة المائدة” وفي التوراة: ولكن يعفو ويصفح. وأصل العفو المحو، ولذا قالوا: إنه أبلغ من المغفرة لأنه محو الذنب، وهو ستره.
العفيف
عن عائشة قالت: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يصافح امرأة قط”. و”العفيف” الذي كف نفسه عن المكروهات ومنعها عن اقتحام الشبهات. اسم فاعل من العفة وهي حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة، يقال: عف وكف، فهو عف وعفيف.
قال كعب رضي الله عنه يمدحه صلى الله عليه وسلم:
لنا حرمة لا تستطاع يقودها نبي أتى بالحق عف مصدق
العلي
المراد بالعلي: الكبير المرتفع الرتبة على سائر الرتب، الذي جل مقداره عن الشكوك والريب، وهو من أسمائه تعالى ومعناه الذي علا عن الدرك ذاته، وكبرت عن التصور صفاته، او الذي تاهت الألباب في جلاله، وكلت الألسن عن وصف جماله.
والعلي من أسماء النبي لما رفع من مكانته وشرفه ومن تعظيم أصحابه له وتوقيرهم إياه.
الغالب
اسم فاعل من الغلبة، والمراد القاهر، يقال:غالبته غلبا، فأنا غالب. وهو من أسمائه تعالى ومعناه في حقه: البالغ مراده من خلقه أحبوا او كرهوا. وفي قوله تعالى “كتب الله لأغلبن” “سورة المجادلة”.
الغفور
جاء في التوراة من صفاته صلى الله عليه وسلم :”ولكن يعفو ويغفر”.
الغني
ومعناه في الخلق: الذي لا حاجة له الا الى الله تعالى وكذلك كان صلى الله عليه وسلم لا حاجة له الا الى الله تعالى. وفي قوله عز وجل “ووجدك عائلا فأغنى” (سورة الضحى الآية 8).
الغيث
المقصود به المطر الكثير لأنه صلى الله عليه وسلم كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
الفجر
ذكره القاضي عياض، وابن دحية وقالا: قال ابن عطاء في قوله تعالى “والفجر” هو محمد صلى الله عليه وسلم لأن منه تفجر الإيمان.
الفرط
من حديث البخارى:عن عقبة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل احد صلاته على الميت، ثم انصرف على المنبر فقال: “أنا فرط لكم، وأنا شهيد عليكم”.
و”الفرط”: الذي سبق الى الماء فهيأ للواردة الحوض. ويسقي لهم، فضرب(ص)مثلا لمن تقدم من أصحابه ليهيىء لهم ما يحتاجون اليه، كذا فسره أبوعبيد، وموافقه رواه مسلم “أنا الفرط على الحوض” وقيل معناه: أنا أمامكم وأنتم ورائي.
الفصيح
وهو فعيل من الفصاحة وهي البيان.
فضل الله
في قوله تعالى: “ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا” قالوا: إنه محمد صلى الله عليه وسلم.
القائم
اخذ من قوله تعالى “وأنه لما قام عبد الله” “سورة الجن” وقال العزفي: إنما سمي القائم لأنه قام بطاعة الله، وقام في عبادته حتى تورمت قدماه، وقام ينصر دينه حتى كسرت رباعيته وشج وجهه. كما قال عز وجل (قم فأنذر) “سورة المدثر”.
قاسم
قال حميد بن عبد الرحمن بن عوف: سمعت معاوية خطيبا يقول: سمعت النبي صلى لله عليه وسلم يقول: “من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله”.
القاضي
يعني الحاكم، وهو اسم فاعل من القضاء، وهو فصل الأمر وبته، وسمي صلى الله عليه وسلم به لأنه من خصائصه صلى الله عليه وسلم انه كان يقضي بغير دعوى ولا بينة.
القانت
وهو الطائع: اسم فاعل من القنوت، وهو لزوم الطاعة مع الخضوع، أو الخاشع، أو طويل القيام في صلاته.
قائد الغر المحجلين
الغر جمع أغر، وهو من الخيل: الذي له غرة، أي: بياض في جبهته. والمحجل: الذي به التحجيل وهو بياض في القوائم، والمراد بهم أمته وهو قائدهم إلى الجنة، وذكر هذا الاسم في الصحيح: “إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء”.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
