البلــــــــــــد
المهنــــــة
المزاج
من طرف الفرعون الصغير الثلاثاء 12 مايو 2009, 9:41 amمن أسماء النبي ... المتوكل.. المدثر.. المحفوظ.. المختار
من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم المتوكل وقد أمر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وسلم) بالتوكل فقال: “فاذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين” (آل عمران)، “فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” (سورة التوبة) “وتوكل على العزيز الرحيم” (سورة الشعراء) “وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا” (سورة الأحزاب).
وقد ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في التوكل على الله والثقة به والطمأنينة اليه والاعتماد عليه والرضا بما يفعل. ولقد روى الإمامان البخاري ومسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)كان يدعو ربه تعالى فيقول: “اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، واليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم أني أعوذ بعزتك - لا اله الا أنت - أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون”.
وجاء وصف الرسول بالمتوكل في الحديث الصحيح الذي رواه الامام البخاري عن عطاء رضي الله عنه، قال: “قلت لعبد الله بن عمر: أخبرني عن صفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في التوراة، قال:أجل، والله إنه لموصوف في التوراه ببعض صفته في القرآن:يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الاسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقوم به الملة العوجاء “ملة ابراهيم التي انحرف بها الناس الى الشرك” بأن يقولوا: “لا إله الا الله ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا”.
المدثر المزمل
من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: “يا أيها المدثر، قم فأنذر وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر، ولا تمنن تستكثر، ولربك فاصبر” (سورة المدثر).
“يا أيها المزمل، قم الليل الا قليلا، نصفه او انقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا، إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا، إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا، إن لك في النهار سبحا طويلا، واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا، رب المشرق والمغرب لا إله الا هو فاتخذه وكيلا” (سورة المزمل). ومعنى المدثر والمزمل واحد وهو المتلفف بالثياب.وأصل كلمة مدثر متدثر كما أن أصل كلمة مزمل متزمل فقلبت التاء دالا في الاسم الأول وزايا في الاسم الثاني ثم أدغمت في الدال في الأول وفي الزاي في الثاني.
وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لما روى انه كان يفزع ويخاف من جبريل عليه السلام ويتزمل ويتدثر بالثياب أي يتغطى بها أول ما جاءه.وقيل ايضا هما إسمان من الحال التي كان عليها حين نزول قول الله تبارك وتعالى “يا أيها المدثر” “يا أيها المزمل”، فقد روي أنه أتاه جبريل وهو صلى الله عليه وسلم في قطيفة.
واستجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فترك التدثر والتزمل وهجر الفراش وخرج يدعو ويصلح، ويبشر وينذر، ويرسي في الدنيا قواعد الإيمان والحق والفضيلة بعد أن اختاره الله من بين عباده ليكون خير خلقه وصفوة أوليائه وخاتم أنبيائه. فكان له بذلك أكبر فخر في الوجود.
المجيز
بمعنى يجيز أمته من النار.
المحرض
في قوله تعالى “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال” (سورة الانفال) وهو المحرض على الجهاد والقتال أو العبادة.
المحفوظ
وهو من جملة أسمائه (صلى الله عليه وسلم) أخذا من قوله “له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله” (سورة الرعد) وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى فقال: إن الشيطان عرض لي فشد عليّ ليقطع الصلاة عليّ فأمكنني الله منه.
المحلل، المحرم
لأنه المتولي عن الله التحريم والتحليل وفي التنزيل “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث” (سورة الاعراف).
المخبت
في الصحاح: الإخبات: الخشوع والتواضع، ومنه “وبشر المخبتين” (سورة الحج).
المختار
أخرج الدارمي في مسنده عن كعب قال: “في السفر الأول محمد رسول الله، عبدي المختار،لافظ ولا غليظ ولاصخاب بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، مولده مكة، وهجرته بطيبة” والمختار هو الاصطفاء.
المخلص
اي لربه تبارك وتعالى
مدينة العلم
كما قال صلى الله عليه وسلم: “أنا مدينة العلم وعلي بابها”
المذكر
قال تعالى “فذكر إنما أنت مذكر” (سورة الغاشية) وهو المبلغ الواعظ.
المرتل
في قوله تعالى “ورتل القرآن ترتيلا” (سورة المزمل) والترتيل: التثبت في القراءة، وهو الذي يفصل الحرف من الحرف الذي بعده/ أخرج الترمذي عن حفصة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها”.
المرسل
قال تعالى “ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم” (سورة الرعد) وهو من “الرسالة” والفرق بينه وبين الرسول:أن الأول لا يقتضي التتابع في الارسال، بل قد يكون مرة واحدة، والرسول يقتضيه”.
المرشد
أخرج ابن قانع في معجم الصحابة عن يعلي بن الأشدق، قال حدثنا حميد بن ثور الهلالي، أنه أسلم، فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:
أصبح قلبي من سليمي مقصدا
إن خطأ منها وإن تعمدا
حتى أرانا ربنا محمدا
يتلو كتاب الله فينا مرشدا
مرحمة وملحمة
عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: “بعثت مرحمة وملحمة، ولم أبعث تاجرا ولا زارعا” أي بعث مرحمة للعالمين وملحمة يعني بالقتال.
مرغمة
ورد حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول فيه” بعثت مرغمة
المزكى
قال تعالى “كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم” (سورة البقرة) أي يطهركم من الشرك ووضر (وسخ الدسم واللبن) الإثم.
المسبح
قال تعالى “فسبح باسم ربك العظيم” (سورة الواقعة) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده: “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي” يتأول القرآن
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم المتوكل وقد أمر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وسلم) بالتوكل فقال: “فاذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين” (آل عمران)، “فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” (سورة التوبة) “وتوكل على العزيز الرحيم” (سورة الشعراء) “وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا” (سورة الأحزاب).
وقد ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في التوكل على الله والثقة به والطمأنينة اليه والاعتماد عليه والرضا بما يفعل. ولقد روى الإمامان البخاري ومسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)كان يدعو ربه تعالى فيقول: “اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، واليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم أني أعوذ بعزتك - لا اله الا أنت - أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون”.
وجاء وصف الرسول بالمتوكل في الحديث الصحيح الذي رواه الامام البخاري عن عطاء رضي الله عنه، قال: “قلت لعبد الله بن عمر: أخبرني عن صفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في التوراة، قال:أجل، والله إنه لموصوف في التوراه ببعض صفته في القرآن:يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الاسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقوم به الملة العوجاء “ملة ابراهيم التي انحرف بها الناس الى الشرك” بأن يقولوا: “لا إله الا الله ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا”.
المدثر المزمل
من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: “يا أيها المدثر، قم فأنذر وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر، ولا تمنن تستكثر، ولربك فاصبر” (سورة المدثر).
“يا أيها المزمل، قم الليل الا قليلا، نصفه او انقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا، إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا، إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا، إن لك في النهار سبحا طويلا، واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا، رب المشرق والمغرب لا إله الا هو فاتخذه وكيلا” (سورة المزمل). ومعنى المدثر والمزمل واحد وهو المتلفف بالثياب.وأصل كلمة مدثر متدثر كما أن أصل كلمة مزمل متزمل فقلبت التاء دالا في الاسم الأول وزايا في الاسم الثاني ثم أدغمت في الدال في الأول وفي الزاي في الثاني.
وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لما روى انه كان يفزع ويخاف من جبريل عليه السلام ويتزمل ويتدثر بالثياب أي يتغطى بها أول ما جاءه.وقيل ايضا هما إسمان من الحال التي كان عليها حين نزول قول الله تبارك وتعالى “يا أيها المدثر” “يا أيها المزمل”، فقد روي أنه أتاه جبريل وهو صلى الله عليه وسلم في قطيفة.
واستجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فترك التدثر والتزمل وهجر الفراش وخرج يدعو ويصلح، ويبشر وينذر، ويرسي في الدنيا قواعد الإيمان والحق والفضيلة بعد أن اختاره الله من بين عباده ليكون خير خلقه وصفوة أوليائه وخاتم أنبيائه. فكان له بذلك أكبر فخر في الوجود.
المجيز
بمعنى يجيز أمته من النار.
المحرض
في قوله تعالى “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال” (سورة الانفال) وهو المحرض على الجهاد والقتال أو العبادة.
المحفوظ
وهو من جملة أسمائه (صلى الله عليه وسلم) أخذا من قوله “له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله” (سورة الرعد) وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى فقال: إن الشيطان عرض لي فشد عليّ ليقطع الصلاة عليّ فأمكنني الله منه.
المحلل، المحرم
لأنه المتولي عن الله التحريم والتحليل وفي التنزيل “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث” (سورة الاعراف).
المخبت
في الصحاح: الإخبات: الخشوع والتواضع، ومنه “وبشر المخبتين” (سورة الحج).
المختار
أخرج الدارمي في مسنده عن كعب قال: “في السفر الأول محمد رسول الله، عبدي المختار،لافظ ولا غليظ ولاصخاب بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، مولده مكة، وهجرته بطيبة” والمختار هو الاصطفاء.
المخلص
اي لربه تبارك وتعالى
مدينة العلم
كما قال صلى الله عليه وسلم: “أنا مدينة العلم وعلي بابها”
المذكر
قال تعالى “فذكر إنما أنت مذكر” (سورة الغاشية) وهو المبلغ الواعظ.
المرتل
في قوله تعالى “ورتل القرآن ترتيلا” (سورة المزمل) والترتيل: التثبت في القراءة، وهو الذي يفصل الحرف من الحرف الذي بعده/ أخرج الترمذي عن حفصة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها”.
المرسل
قال تعالى “ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم” (سورة الرعد) وهو من “الرسالة” والفرق بينه وبين الرسول:أن الأول لا يقتضي التتابع في الارسال، بل قد يكون مرة واحدة، والرسول يقتضيه”.
المرشد
أخرج ابن قانع في معجم الصحابة عن يعلي بن الأشدق، قال حدثنا حميد بن ثور الهلالي، أنه أسلم، فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:
أصبح قلبي من سليمي مقصدا
إن خطأ منها وإن تعمدا
حتى أرانا ربنا محمدا
يتلو كتاب الله فينا مرشدا
مرحمة وملحمة
عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: “بعثت مرحمة وملحمة، ولم أبعث تاجرا ولا زارعا” أي بعث مرحمة للعالمين وملحمة يعني بالقتال.
مرغمة
ورد حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول فيه” بعثت مرغمة
المزكى
قال تعالى “كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم” (سورة البقرة) أي يطهركم من الشرك ووضر (وسخ الدسم واللبن) الإثم.
المسبح
قال تعالى “فسبح باسم ربك العظيم” (سورة الواقعة) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده: “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي” يتأول القرآن
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
