قابلته أمس ..... لم أقابله منذ فترة .... صاحبي ...
أعرفه بضحكته .... بمزحته ..... لكنه كان متغيرا هذا اليوم ....
شاحب اللون ..... بدا عليه علامات التعب والارهاق .... مطلق للحيته ....
حتى ثيابه الأنيقه .. لم تكن كالمعتاد ...
بادرته بالسؤال ... دونما تروي ...
- ما بك ياصاحبي ....
وكأنه بالونا ..... انفجر ما إن وضعت الدبوس ....
انفجر باكيا .... بكاء لم أعهده منه ... بل لم أعهده من رجل ....
تسمرت في مكاني .... لم أستطع أن أتصرف ...
ربت على كتفه ... وقلت له لا بأس عليك .... خير إن شاء الله ...
قبل أن ينبس ببنت شفه ... وضعت يدي على قلبي ....
قلت لا بد أن يكون أحد أقربائه قد توفي ... ترى من يكون ... أباه أم أمه ... أم زوجته ....
وانا في حيرتي .... أطبق على يدي يقبلها .... فنزعتها منه ....
وقلت له : ما بك ....
قال إني أموت :::: فهل لي من توبة .....
هونت عليه الأمر ... وقلت له قل لي ... ما قصتك ....
قال قد لا تعرفني .... لا تعرف إلا هذا الوجه .... لكني خلاف ذلك ....
إني أسافر دائما كما تعرف ..... ولكن سفري ... سفري .... لم يكن لله .... بل كان للدنيا ... فإني أذهب ... وأفعل الفواحش وهنا ... حتى هنا .... افعل (ويبكي) .... افعل كل شيء ..... قال قولا لا أستطيع البوح به
فهونت عليه ....
وأردت أن يسترسل حتى أعرف أكثر ....
ثم قال ... والان ... والان .... انا على حافة الموت ....
الان انا مريض بمرض عضال ..... مرض مميت .... ترى هل لي من توبة ....
بكى وبكى وبكى وهو يكرر : هل لي من توبة ... هل لي من توبة .... هل لي من توبة ....
توقفت برهة .... لم أستطع الرد ... ترى ماذا أقول له ... لم يسعفني أي شيء ....
قلت له : يا أخي من تاب تاب الله عليه ....
فقال لي : :( وكأنه تمسك بقشه ....) صحيح ... صحيح ... لكن كيف ....
قلت أمهلني يوم أو يومين ... اسأل واتيك بالجواب ....
وانا في حيرة من أمري .....
سألني ... هل لي من توبة
وسألني .. كيف ؟؟؟؟!!!!
أحبتي هل تدلوني على طريق يسلكه هذا البائس .....
ولا بأس بالتعليق حول القضيه..
تحياتى
أعرفه بضحكته .... بمزحته ..... لكنه كان متغيرا هذا اليوم ....
شاحب اللون ..... بدا عليه علامات التعب والارهاق .... مطلق للحيته ....
حتى ثيابه الأنيقه .. لم تكن كالمعتاد ...
بادرته بالسؤال ... دونما تروي ...
- ما بك ياصاحبي ....
وكأنه بالونا ..... انفجر ما إن وضعت الدبوس ....
انفجر باكيا .... بكاء لم أعهده منه ... بل لم أعهده من رجل ....
تسمرت في مكاني .... لم أستطع أن أتصرف ...
ربت على كتفه ... وقلت له لا بأس عليك .... خير إن شاء الله ...
قبل أن ينبس ببنت شفه ... وضعت يدي على قلبي ....
قلت لا بد أن يكون أحد أقربائه قد توفي ... ترى من يكون ... أباه أم أمه ... أم زوجته ....
وانا في حيرتي .... أطبق على يدي يقبلها .... فنزعتها منه ....
وقلت له : ما بك ....
قال إني أموت :::: فهل لي من توبة .....
هونت عليه الأمر ... وقلت له قل لي ... ما قصتك ....
قال قد لا تعرفني .... لا تعرف إلا هذا الوجه .... لكني خلاف ذلك ....
إني أسافر دائما كما تعرف ..... ولكن سفري ... سفري .... لم يكن لله .... بل كان للدنيا ... فإني أذهب ... وأفعل الفواحش وهنا ... حتى هنا .... افعل (ويبكي) .... افعل كل شيء ..... قال قولا لا أستطيع البوح به
فهونت عليه ....
وأردت أن يسترسل حتى أعرف أكثر ....
ثم قال ... والان ... والان .... انا على حافة الموت ....
الان انا مريض بمرض عضال ..... مرض مميت .... ترى هل لي من توبة ....
بكى وبكى وبكى وهو يكرر : هل لي من توبة ... هل لي من توبة .... هل لي من توبة ....
توقفت برهة .... لم أستطع الرد ... ترى ماذا أقول له ... لم يسعفني أي شيء ....
قلت له : يا أخي من تاب تاب الله عليه ....
فقال لي : :( وكأنه تمسك بقشه ....) صحيح ... صحيح ... لكن كيف ....
قلت أمهلني يوم أو يومين ... اسأل واتيك بالجواب ....
وانا في حيرة من أمري .....
سألني ... هل لي من توبة
وسألني .. كيف ؟؟؟؟!!!!
أحبتي هل تدلوني على طريق يسلكه هذا البائس .....
ولا بأس بالتعليق حول القضيه..
تحياتى